الحركة الشعبية تدعو كافة الأطراف المعنية إلى العمل على ترسيخ السلم التربوي والاجتماعي في قطاع التعليم

28 ديسمبر 2023
الحركة الشعبية تدعو كافة الأطراف المعنية إلى العمل على ترسيخ السلم التربوي والاجتماعي في قطاع التعليم

المعركة

في بلاغ له بمناسبة انعقاد مكتبه السياسي بمدينة الداخلة،  دعى حزب الحركة الشعبية كافة الأطراف المعنية إلى العمل على ترسيخ السلم التربوي والاجتماعي في قطاع التعليم واعتماد حوار مؤسساتي موسع لمعالجة أسباب الاحتقان القائم في هذا القطاع الاستراتيجي، كما دعى الحكومة إلى إستعادة عمقها السياسي المفقود ومراجعة نبرتها التواصلية المحدودة.

واوضح البلاغ، انه في ظل ما تعرفه منظومة التربية والتكوين من احتقان وانسداد أفق الإصلاح  جراء عجز الحكومة وشركائها الاجتماعيين في تدبير هذا الواقع المؤسف، يؤكد حزب الحركة الشعبية بمرجعيته الوطنية الصادقة البعيدة عن الاستثمار السياسوي في هذه الأزمة المجتمعية التي تتحمل الحكومة والنقابات مسؤوليتها السياسية بسبب حوار الأبواب المغلقة والاستقواء العددي بخلفية انتخابوية وبوعود سخية.

ودعى حزب الزايغ كل الأطراف المعنية إلى الانتصار للحكمة بغية ترسيخ الأمن التربوي والاجتماعي في هذا القطاع  الذي يرهن مستقبل الأجيال والوطن ، وذلك من خلال حوار مؤسساتي وطني موسع لإنتاج حلول تنصف الهيئة التعليمية في مطالبها المشروعة وتعيد التلاميذ إلى مدارسهم،

وفي هذا الإطار يسجل الحزب استغرابه لتغييب صوت المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في هذه الأزمة وكذا عدم إشراك الأحزاب السياسية في حلحلة هذه الأزمة، إلى جانب البرلمان بحكم صلاحياته التشريعية والرقابية،  كما يجدد الحزب في هذا السياق دعوته للحكومة إلى الكف عن مقاربتها القطاعية والفئوية في الحوار الاجتماعي عبر المبادرة إلى إصلاحات جوهرية تعيد النظر في قانون النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية عبر التأسيس والتأصيل القانوني لخيار التوظيف الجهوي العمومي وتعميمه  على كافة القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية  ، وإصلاح شامل لمنظومة الأجور  ومراجعة عامة للضريبة على الدخل المقرونة بزيادة عامة في أجور الموظفين والأجراء، وتملك الشجاعة السياسية لإبداع حلول لمآل صناديق التقاعد  المقبلة على الإفلاس بعيدا عن وصفة الحكومات السابقة  وخارج جيوب المنخرطين، وذلك تفعيلا للوعود الانتخابية للأحزاب الممثلة في الحكومة وتنزيلا لالتزامات البرنامج الحكومي.

كما أكد حزب السنبلة أن فشل الحكومة في مباشرة هذه الاصلاحات الاستراتجية  راجع بالأساس إلى فقدانها للعمق السياسي مما يجعلها عاجزة عن بناء الثقة  مع المستهدفين المباشرين بهذه الإصلاحات التي تنزلها الحكومة بشكل تقني محاسباتي ودون دراسة مسبقة لأثارها السياسية والإقتصادية والإجتماعية.

ومن منطلق النقد الذاتي والموضوعي، جدد حزب الزايغ، دعوته للعمل الجماعي المؤسساتي لإستعادة المفعول الإيجابي والمؤثر للوساىط النؤسساتية بذل زراعة بذور انتعاش البناء العشوائي السياسي وترك المجتمع فريسة للتأطير الذاتي وفق مرجعيات تؤسس للتطرف السياسي والديني والعرقي والمجالي في ظل فراغ سياسي يغديه النزوع الإنتخابوي للأحزاب الممثلة في الحكومة .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق