المعركة/الرباط
أفادت مصادر قيادية بحزب الأصالة والمعاصرة لجريدة المعركة، أن اتفاقات سريا جرى بين عبد اللطيف وهبي الأمين العام الحالي لحزب الأصالة والمعاصرة وفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني للحزب مدعومة بتيار مراكش، تم من خلاله -الاتفاق- على الذهاب للمؤتمر الوطني المقبل باتفاق قبلي حول الأمين العام المقبل ورئاسة المجلس الوطني وذلك لقطع الطريق على المبادرات التي تحاول الانقلاب على القيادة الحالية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن فحوى الاتفاق يتمحور أولا تولي فاطمة الزهراء المنصوري الأمانة العامة لحزب الجرار فيما ستعود رئاسة المجلس الوطني للقيادي الشاب والوزير الحالي المهدي بنسعيد، فيما سيحافظ سمير كودار على نيابة الأمين العام، وعبد وهبي على عضوية المكتب السياسي.
كما أكدت ذات المصادر أن قيادة الحزب تتحكم بشكل كبير في مخرجات المؤتمر الوطني المقبل ولا تقبل منطق المفاجأة لوجود أزيد من 3500 مؤتمر، مشددة على ضرورة الخروج بتوصيات تهم وضع الحزب داخل الحكومة والمشهد السياسي وكذا القضايا ذات الاهتمام من قبل المواطن، مع الضغط لاستخراج توصية من المؤتمر الوطني المقبل تدفع بالبقاء ضمن التحالف الثلاثي المشكل للحكومة إلى جانب حزبي التجمع الوطني للأحرار والإستقلال، مع التأكيد على إعادة التفاوض حول التشكيلة الحكومية خلال التعديل الحكومي المقبل.
عذراً التعليقات مغلقة