المعركة
حدد المجلس الأعلى لأمن القبائل “أنفاد”، الذي دعا إليه رئيس القبائل، 20 أبريل المقبل، كتاريخ للإعلان الرسمي عن استقلال جمهورية القبائل عن الإحتلال الجزائري.
وقال المجلس الأعلى لأمن القبائل في بيان له، بأن الجزائر تظاهرت بالدفاع عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها في العالم بأسره، بينما كانت تقمع القبائل بأبشع الطرق.
وأكد المجلس في ذات البيان أن “ التصريحات اليائسة من العسكريين الحاكمين في الجزائر بعد الاستعمار الفرنسي، التي لا مسؤولية لها ولا تفكير فيها، إلى الانزلاق نحو حرب مع الجار المغربي للحفاظ على تبون في السلطة وتجنب مواجهة جديدة في القبائل من خلال مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر 2024”.
وشدد المجلس على أن هذه التوترات غير الضرورية والخطيرة على الاستقرار الدولي تدفع حركة الانفصال القبائلية و”أنفاد” إلى أقصى درجات الحذر والتمييز.
وطالب المجلس بإطلاق سراح المئات من السجناء السياسيين المحكومين بالإعدام أو غيرهم، ووقف المتابعات القضائية بتهمة الرأي القبائلي، وإلغاء المادة 87 بيس من القانون الجنائي واستعادة الحريات الأساسية.
عذراً التعليقات مغلقة