تفاصيل مثيرة حول تزعم الصيدلاني الحبابي ل”مافيا سماسرة الأدوية” للنجاة من السجن بعد إفلاس صيدليته!

8 فبراير 2020
تفاصيل مثيرة حول تزعم الصيدلاني الحبابي ل”مافيا سماسرة الأدوية” للنجاة من السجن بعد إفلاس صيدليته!

بقلم: كريم مفيد

النضال بيت شاسع وواسع، وله أبواب وشعب متعددة تلتقي كلها في إحقاق الحق والدفاع عنه وإبطال الظلم والحيف والفساد وفضحه. غير أنٌَ الحملة المسعورة والمؤدى عنها التي يشنها محمد الحبابي رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب ضد وزارة الصحة في شخص المسؤول الوصي على القطاع الحكومي، كشفت مجموعة من الخبايا الخطيرة حول تحركاته المثيرة، وتزعمه لمافيا “سماسرة الأدوية” بمختلف ربوع المملكة (..) علاوة على وقوفه شخصيا وراء عمليات إبتزاز بمئات الملايين، وتنفيذه لمخططات جهنمية لشركات وطنية ودولية مختصة في صناعة الأدوية، وأخرى مختصة في توزيعها (..) داخل دهاليز مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة.

محمد الحبابي رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، هذا، الذي يقدم نفسه في وسائل الإعلام مناضلا مدافعا شرسا غيورا على مهنة الصيدلاني، ويعطي الدروس لأسياده في المهنة، ويوزع صكوك الغفران من هنا وهناك، دفاعا عن مصالح لوبيات ومافيات خطيرة تنشط في قطاع الأدوية بالمملكة المغربية، لم ينجح حتى في تدبير وتسيير صيدليته الكائنة بمدينة الدارالبيضاء، إذ أنه موضوع مجموعة من الشكايات الخطيرة في محاكم المملكة، ولعل أبرزها الشكاية التي تحمل رقم 6918/8510/2018، والمرفوعة ضده من طرف شركة “ج.ب.م” الجاعلة محل المخابرة معها بمكتب المحامي والقيادي البامي المثير للجدل عبد اللطيف وهبي، والتي سيتم تنفيذ الحكم الصادر فيها ببيع منقولات صيدلية الحبابي الكائنة بشارع نون، جميلة 5، سيتي الجامع، رقم81-71 بالدارالبيضاء.

وحسب ذات المعطيات التي تحصلت عليها جريدة “الصحافة” الإلكترونية، فإن محمد الحبابي الذي تسبب في إفلاس صيدليته، وتشريد مستخدميه الذين هضم حقوقهم المادية والقانونية، وجد ضالته في مهنة جديدة ضمن مافيات الأدوية التي تنشط في المملكة المغربية، وأضحى سمسارا يخوض حروبا بالوكالة في مواجهة وزارة الصحة، وحتى زملائه في المهنة (..).

وأوردت مصادر مطلعة، أن بعض الشركات الأشباح المختصة في صناعة وتوزيع الأدوية بالمغرب، وضعت رهن إشارة محمد الحبابي الذي حول كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب إلى محل للسمسرة والإبتزاز، ميزانية مالية ضخمة، لتمويل الوقفة الإحتجاجية التي يعتزم تنفيذها يوم الاثنين 10 فبراير المقبل، أمام وزارة الصحة بالرباط، وهي الميزانية التي تم صرف جزء كبير منها في شن هجوم إعلامي على وزير الصحة على الجرائد والمواقع الإخبارية، وذلك في محاولة منه للضغط على المسؤول الوصي على القطاع، وجعله يرضخ لمطالب مافيات الأدوية التي يخوض حربا بالوكالة منها، وهو ما لم يتحقق له، ووجد نفسه بين مطرقة الشيكات بدون رصيد التي ستجد طريقها نحو من يهمه الأمر، وسندان الصيادلة الذين وجدوا أنفسهم سلعة بين أيديه (..).

هذا، وسنكشف في مقال مقبل عن العلاقات المشبوهة التي تجمع محمد الحبابي رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، بشركة “فارما 5” و”كوبر ديسميدك”، وبعض الشركات الاشباح (..) بالإضافة على العلاقة المشبوهة والمثيرة للجدل التي تجمعه بجمال توفيق مدير مديرية الأدوية والصيدلة المعفى من مهامه، وتفاصيل العمليات الخطيرة التي نفذها الإثنان داخل دهاليز وزارة الصحة بتواطئ مع “موالين الشكارة” في قطاع الأدوية وأشياء أخرى ستكون لها ما بعدها (..).

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق