المعركة/أ.الحافيظي
بعد تذكيره من قبل عامل الإقليم بضرورة عقد دورة استثنائية للتصويت للمرة الثانية على الميزانية المرفوعة من قبل المجلس ب 20 صوت مقابل 9، عقد مجلس جماعة آسفي دورة استثنائية تم خلالها التصويت للمرة الثانية على رفض ميزانية المجلس ب 19 صوت مقابل 8، مما يدل على فقدان الرئيس لأغلبيته داخل المجلس.
نورالدين كموش رئيس المجلس عن حزب الإستقلال اتهمه رفاقه في المكتب بالتسيير الإنفرادي، حيث ثار ضده المنتخبون عن حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة الذين يتقاسمون معه مكتب المجلس ، لتتسع بذلك قاعدة المعارضة.
ورغم محاولات قيادات التحالف الحكومي على المستوى الجهوي للحفاظ على قوة المكتب البلدي لآسفي إلا أنه يتضح باءت بالفشل، وقد تتجه إلى التنسيق مع المعارضة للتصعيد في وجه الرئيس والعمل على إقالته خلال الدورة المقبلة، حيث تطالب بحل المجلس بشكل نهائي.
لكن مصادر خاصة أكدت للجريدة أن هناك اتفاق سري بين قيادة الأحزاب الثلاثة المشكلة للحكومة بعدم إسقاط الرؤساء المنتمين لأحزابهم وفي حالة آسفي قد تدفع تأزيم الوضع لاستصدار قرار عاملي بتوقيف الرئيس وعرضه على المحكمة الإدارية.
عذراً التعليقات مغلقة