تفاعلا مع الفاجعة الأليمة التي ذهب ضحيتها الطفل البريئ عدنان بوشوف رحمه الله وما أثارته الجريمة النكراء من صدمة كبيرة لدى مختلف مكونات الشعب المغربي ، واستشعارا منها لخطورة التساهل أو التراخي في انزال عقوبات قاسية وردعية ضد المجرمين مغتصبي وقتلة الأطفال، ويقينا منها بأن فاجعة الاغتصاب والقتل المروعة في حق الطفولة المغربية ليست سوى عينة بسيطة من حوادث كثيرة ضحاياها قاصرون و قاصرات و أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم أو فضح المعتدين عليهم ،

فإن جمعية سيدتي المغربية تطالب الحكومة المغرببة بالإسراع بإخراج و تطبيق عقوبة “الإخصاء الكيميائي” على المغتصبين مع تشديد العقوبات على مغتصبي الأطفال والقاصرين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ، وتعتبر جمعية سيدتي المغربية أن أي تهاون في ردع الذئاب البشرية سيفاقم من حالة الرعب وعدم الاحساس بالأمن التي تنتاب الأسر على ابنائهم وبناتهم وأطفالهم بعد الفاجعة الأخيرة ، كما تندد الجمعية بعدم إشراك جمعيات المجتمع المدني من لدن “وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة ” في بحث المشاكل الاجتماعية واقتراح الحلول ومعالجة القضايا الاجتماعية ببلادنا . كما تعبر جمعية سيدتي المغربية عن أملها في أن تتظافر جهود الأمن و المسؤولين ومختلف الفاعلين في المجتمع المدني والمواطنين الغيورين لحماية الطفولة المغربية وإيقاف مسلسل الاعتداءات الهمجية على ابناء وبنات واطفال بلدنا العزيز.