ويتعلق البروتوكولان، اللذان جرى توقيعهما في حفل ترأسه الوزير مولاي حفيظ العلمي، بإنجاز مصانع جديدة لإنتاج أحزمة الكابلات من طرف المجموعتين اليابانيتين.
ويهم استثمار “يازاكي”، البالغة قيمته 462 مليون درهم، إنجاز ثلاثة مصانع جديدة للمجموعة بكل من طنجة والقنيطرة ومكناس، والتي ستمكن من إحداث 6300 منصب شغل.
بينما تعتزم مجموعة “سوميتومو” إحداث مصنعها الخامس بالدار البيضاء لتلبية احتياجات اثنين من زبنائها، وهما (FCA) و( CNH Global)، باستثمار قيمته 450 مليون درهم، سيمكن من إحداث 2000 منصب عمل.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد العلمي أن أن هذين الاستثمارين الجديدين يعكسان مدى مرونة وقدرة قطاع الصناعة المغربي على التأقلم، مشيرا إلى أنهما يمثلان عربون ثقة في منصة الإنتاج المغربية التي توفر جودتها وأداؤها وتنوعها لرواد الصناعة العالمية آفاقا مستقبلية وتنموية واعدة.
وأضاف أنه “تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فالمغرب في طريقه لأن يصبح المنصة الأكثر تنافسية في العالم في قطاع السيارات”.
وشدد على أن “المغرب ماض في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي من خلال تحسين مستوى الاندماج العميق لمنظوماتنا الصناعية، والتحول نحو الإنتاج الصناعي الخالي من الكربون”.
ويذكر أن مجموعة “يازاكي” تتواجد بالمغرب منذ سنة 2000، من خلال مصنع بطنجة يشغل 4650 شخص، ومصنعين آخرين بالقنيطرة يشغلان 4200 شخص، ومصنع رابع بمكناس يشغل 4000 شخص.
ويصل رقم معاملات هذه المجموعة بالمغرب إلى 5 مليار درهم سنويا.
فيما استقرت “سوميتومو” بالمغرب خلال سنة 2001 من خلال ثلاثة فروع، هي (Sews MFZ ) و(SEBN) و(Sews Cabind).
وتشغل هذه المجموعة، التي تعد أول مشغل بالمغرب بإحداثها 25000 منصب شغل بشركتها Sews Cabind، أزيد من 6300 شخص في مصانعها الإنتاجية الأربعة التي يتواجد منها اثنان بعين حرودة وواحد بالدار البيضاء وآخر ببرشيد.
عذراً التعليقات مغلقة