المعركة
شهدت مناطق مختلفة بتونس منذ الجمعة الماضي، العديد من الإحتجاجات التي نتج عنها صدامات بين قوات الأمن والمحتجين الذين استغلوا الفرصة لنهب المتاجر، نتج عنها اعتقال أزيد من 630 شخص أغلبهم من مدينة القصرين.
اتساع رقعة الإحتجاجات دفعت بالجيش التونسي إلى تعزيز انتشار قواته بولايات سوسة والقصرين وبنزرت وسليانة بهدف حماية مقار الأجهزة السيادية، وذلك تحسّبا لتطور الأوضاع جراء أعمال الشغب والتخريب، حسب ما جاء على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، محمد زكري.
وشهدت مناطق متفرقة في البلاد، منذ مساء الجمعة، صدامات بين قوات الأمن ومحتجين، وقال شهود عيان لبي بي سي إن بعض المحتجين نهبوا المتاجر والمحالّ.
يشار إلى أن الحكومة التونسية قد فرضت إغلاقا على مستوى البلاد لكبح فيروس كورونا، منذ يوم الخميس الماضي، الذي صادف ذكرى مرور عقد من الزمن على إزاحة زين العابدين بن علي من السلطة.
وبعد مرور عقد من الثورة، يشعر العديد من التونسيين بالغضب من ضعف الخدمات، وعجز الطبقة السياسية عن تجاوز خلافاتها والنهوض بأوضاع التونسيين الاقتصادية والاجتماعية.
عذراً التعليقات مغلقة