المحمدي عضو المكتب السياسي للاتحاد الدستوري:بعض أعضاء اللجنة “التحضيرية” قامو بسلك الطريق الخطأ بخروجهم عن المساطر القانونية والأنظمة السياسية ويشوشون على مسار الحزب

11 فبراير 2021
المحمدي عضو المكتب السياسي للاتحاد الدستوري:بعض أعضاء اللجنة “التحضيرية” قامو بسلك الطريق الخطأ بخروجهم عن المساطر القانونية والأنظمة السياسية ويشوشون على مسار الحزب

المعركة

حوار اليوم يستضيف شاب اختار الممارسة السياسية عبر حزب الاتحاد الدستوري ذو التوجه الليبيرالي، ظلمه الزمان السياسي والبيرقراطية، لم ينل حقه من غنائم السياسة، شارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات السياسية الوطنية الدولية، عضو نشيط في الليبرالية العربية والدولية..

عبد اللطيف المحمدي عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، والمنطقة الوطني للشبيبة الدستورية في حوار حول آخر مستجدات الصراع الداخلي لحزب الحصان والاستعداد للمؤتمر الوطني…

الحوار كاملا:

1– الاتحاد الدستوري يستعد لعقد مؤتمره الوطني، كثرت البلاغات والبلاغات المضادة، وهناك حديث عن تيار الرباط وتيار البيضاء، بصفتكم عضو المكتب السياسي للحزب ماذا يقع في حزب الحصان؟

يمكنني أن أؤكد لكم أولا أن ما يقع اليوم في الحزب لا علاقة له بتيار الرباط و لا تيار آخر بل نحن نعيش واحدة من التجادبات التنظيمية والطبيعية التي تعيشها غالبية الأحزاب كلما اقتربت مؤتمراتها الوطنية، لكن الوضع يختلف اليوم مع اقتراب الاستحقاقات الإنتخابات التي ستعرفها بلادنا في الشهور القليلة القادمة و يبقى همنا الكبير كحزب هو الاستعدادات القبلية للدخول إلى هذه الإستحقاقات للحصول على نتائج أفضل تعبر عن قوة حزبنا.
و لا يخفى على مناضلات و مناضلي الإتحاد الدستوري أننا في غنا عن هاته الصراعات الداخلية التي أساسها طموح بعض أعضاء المكتب السياسي للأمانة العامة وطبعا هذا طموح مشروع. غير أن الطريقة التي سلكتها اللجنة التي كانت مكلفة بوضع التصور لعقد إجتماع المجلس الوطني لدى المكتب السياسي بعقد إجتماع مع بعض أعضاء المكتب الوطني للشبية الدستورية المنتهية ولايتهم والخروج بالبلاغات خارجة عن المؤسسات الحزبية.

2 – هل أصبحت وحدة الحزب مهددة؟
أبدا ، بل بالعكس نحن جد متفائلين بالعمل الميداني الذي يقوم به المكتب السياسي برآسة الامين العام للحزب محمد ساجد و بتنسيق مع المسؤولين بالأقاليم والجهات من استقطاب لنخب جديدة تجمع ما بين الشعبية الانتخابية باشتغالها عن قرب مع الساكنة و مستواها العالي في الحكامة وإيمانهم بالخط التوجيهي لحزب المعطي بوعبيد ،أما من الناحية التنظيمية وما بدر من اللجنة التي كانت مكلفة بوضع تصور لإجتماع المجلس الوطني للحزب، و التي انتهت مهامها عندما قدمت تقريرها خلال آخر إجتماع للمكتب السياسي. فأنا أعتقد أن بعض أعضاء اللجنة قامو بسلك الطريق الخطأ بخروجهم عن المساطر القانونية و الأنظمة السياسية التي تأطر المؤسسات الحزبية و بدلا من ذلك
إختاروا التوجه للاعلام للتشويش على المسار الطبيعي للحزب و الضرب في الشرعية القانونية للحزب.


3 – ما هي وضعية شبيبة حزبكم؟
قطاعنا الشبابي داخل الحزب تديره و تسهر على استمراره تنسيقية وطنية للشبيبة الدستورية تشتغل مند 3 سنوات و مباشرة بعد تقديم لاغلبية أعضاء المكتب الوطني السابق لمنظمة الشبيبة الدستورية إستقالتهم، منهم الكاتب الوطني و نائبيه و المقرر و أمينة المال، كلفت في اكتوبر 2017 من طرف المكتب السياسي للحزب بخلق تنسيقية وطنية للشبيبة الدستورية في أفق تنظيم مؤتمرها المقبل. حيث استمرت التنسيقية الوطنية في عملها في تأطير الشباب و القيام بالبرامج لفائدة شباب الحزب و المشاركة الوطنية و الدولية في المحافل الشبابية و قد حققنا نتائج مهمة جدا أهمها الدورات التكوينية التي وصلت في نسخها السادسة و السابعة ، كما ترأسنا الجامعة المغربية للشباب الليبرالي ، و حصلنا على مقعد أمين مال اتحاد الشباب الليبرالي العربي، و عضوية مكتب الشباب الليبرالي الافريقي كممثل لشمال إفريقيا. كما أقمنا العديد من العلاقات الدولية مع منظمات و شبيبات أحزاب أوروبية و عربية و إفريقية. و بدأ إخواننا فعليا في تأسيس مكاتب محلية و إقليمية لمنظمة الشبيبة الدستورية في كل جهات المملكة. غير أن ما تم تداوله في بلاغ صحفي لما سمي بأجتماع مكتب وطني للشبيبة الدستورية من أعضاء منتهية ولايتهم و منهم من قدم استقالته و ترشح باسم حزب آخر و منهم من لم يكن يوما عضوا لمكتبها الوطني.

4- هناك اتجاه عام نحو إلغاء لائحة الشباب الوطنية هل فشلتم كشبيبات حزبية في الحفاظ على المكتسب؟

حتى اليوم و نحن في قرب نهاية جولتنا الثانية كشبيبات حزبية مع الأمناء العامون للاحزاب الثمانية الممثلة بالبرلمان ، لم يصدر من أي مسؤول موقفا ضد تواجد الشباب بالبرلمان بل بالعكس كل القيادات الحزبية، الدور المهم الذين يقومون به الشباب البرلماني داخل اللجن و في تشريع القوانين و مراقبة عمل الحكومة.
وما ميز الجولة الثانية هو مساهمة الشباب البرلماني إلى جانب قيادات الشبيبات الحزبية بالدفاع على هذا المكتسب و المطالبة بتوسيع الثمثيلية للشباب ذكورا و إناثا في الجماعات المحلية و الإقليمية و الجهوية لمساعدتهم في بناء قواعد إنتخابية ستساعد الشباب بدون شك في دخول غمار الانتخابات التشريعية بدون تمييز إيجابي في المستقبل.
كما أخدت الشبيبات الحزبية وعودا أثناء لقاآتها بزعماء الأحزاب بقطع الطريق على مستغلي اللوائح بوضع أقرباءهم و أبناءهم على رأس اللوائح بسبب ما أوصلوه اليوم من حديث عن لائحة الريع.
وفور انتهاء جولتنا الثانية ستقوم الشبيبات الحزبية بوضع تصور تقني للائحة النسائية و الشبابية في إطار جهوي تضمن التمثيلية للشباب ذكور و إناث و النساء و تكون فيها الفرص متقاربة لكل الأحزاب المشاركة للوصول للهدف المنشود في خلق نخب جديدة من هذه الفئات قادرة على المنافسة .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق