المعركة/أ.الحافيظي
خلف أبواب مغلقة، يجتمع عزيز أخنوش رئيس الحكومة، بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار، بالأمين العام لحزب الاستقلال والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، من أجل انتزاع موقف موحد في مواجهة دعوات رحيله والغضب الشعبي من الشلل الحكومي أمام لهيب الأسعار.
هذا الاجتماع الذي سيحضره رؤساء الفرق البرلمانية لأحزاب الأغلبية، سيكون مناسبة للتداول في الأزمة التي نشبت مؤخرا بسبب لهيب الأسعار..لكن الأهم بالنسبة لأخنوش هو الموقف الذي ستخرج به الأحزاب الثلاثة من هذا الاجتماع.
وتفيد مصادر “المعركة” بأن مهمة أخنوش لن تكون بالسهلة، ذلك أن عبد اللطيف وهبي ونزار بركة لديهما ملاحظات كبيرة حول طريقة تدبير عدد من الملفات، بل إنهما يعتبران أحزابهما غير معنية بأمور تزيد في حمأة الغضب، وعلى رأسها ما يتصل بالمحروقات والصورة العالقة في ذهن المغاربة.
ورغم ذلك، فإن مصادر استقلالية أكدت ل”المعركة” أن الاجتماع سيكون مناسبة لوضع النقط على الحروف حول مختلف الإشكالات المطروحة على الأغلبية وكيفية معالجتها.
عذراً التعليقات مغلقة