المعركة/الرباط
بات واضحا أن التنظيم الداخلي لحزب العدالة والتنمية لا يختلف في شيء عن باقي مكونات المشهد الحزبي، فيما يتعلق ب”روح الانتماء” إلى هذا التنظيم السياسي. آخر الضربات التي تلقاها الحزب كانت في مدينة تمارة. فبعد قرار مجموعة من الأعضاء البارزين تقديم استقالتهم في وقت سابق، نزل خبر انتقال المغادرين من الحزب الإسلامي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، كالصاعقة على قيادات “مصباح”.
اعتماد الزاهيدي، البرلمانية السابقة التي شكلت في ولاية بنكيران إحدى أبرز الوجوه الشابة في صفوف الحزب، تم استقبالها أمس من طرف عزيز أخنوش في خطوة تنسف أطروحة “الانتماء الروحي” لأعضاء “البيجيدي” إلى هذا التنظيم. خطوة تمثل ضربة سياسية، خاصة أن الأمر يتعلق بغريم سياسي وأحد أبرز المنافسين على رئاسة الحكومة.
الوفد الذي قادته اعتماد الزاهيدي، يضم كلا من عبد الله القدميري، وعبد الواحد النقاز، وندى الزاهيدي، ولحسن عاشور، وهم أعضاء بتجربة طويلة في حزب العدالة والتنمية. وقد حضر الاستقبال كل من رشيد الطالبي العالمي، ومحمد بوسعيد، ومصطفى بايتاس.
عذراً التعليقات مغلقة