المعركة
ترأس كل من أندري أزولاي، مستشار الملك – الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور وسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين “البشيري” بالمديرية الإقليمية الدار البيضاء أنفا، مراسم حفل توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية الصويرة موكادور في شخص أندري أزولاي، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، في شخص مديرها عبد المومن طالب، ومركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري، في شخص السيد عبد الله أوزيطان.
وتستهدف هذه الاتفاقية بلورة إطار عام للتعاون والشراكة بين الأطراف الموقّعة من أجل وضع لبنات عمل مشترك يروم تعزيز قيم التسامح والتعايش والاعتدال والحوار والتنوّع الثقافي داخل فضاءات المؤسسات التعليمية، كما تروم الاسهام في الارتقاء بالحياة المدرسية ومدّ جسور التواصل والتعايش على مستوى مكونات قطاع التربية والتكوين بهذه الجهة خاصة من خلال إرساء وتنمية أندية التسامح والتعايش في التنوع بالمؤسسات التعليمية.
وتجدر الإشارة أن هذه الشراكة تندرج في سياق تنزيل مشاريع أحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بالمنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي، ولا سيما المشروع العاشر المتعلق الارتقاء بالحياة المدرسية وتعزيز منظومة القيم بالبرامج والمخططات الجهوية، كما تأتي في سياق تنزيل مضامين الشراكة الإطار المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وجمعية الصويرة موكادور ومركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري، والتي أثمرت تأسيس أندية للتسامح والتعايش في التنوع الثقافي داخل فضاءات المؤسسات العمومية والخصوصية، إذ يبلغ عدد الأندية المحدثة بموجبها على صعيد جهة الدارالبيضاء سطات 1390 نادياً، يستفيد منها أزيد من 60500 متعلم(ة) في أفق تعميمها على باقي المؤسسات التعليمية مطلع الموسم الدراسي المقبل.
كما أن توقيع هذه الشراكة يدخل ضمن استراتيجية الأكاديمية وبرنامج عملها متعدد السنوات الرامي أساساً إلى الارتقاء بالمؤشرات الجهوية الخاصة بالحياة المدرسية من خلال إحداث وتفعيل عدد من الأندية التربوية والآليات الموازية اعتماداً على نهج الشراكة الذي خطّته الأكاديمية لنفسها.
عذراً التعليقات مغلقة