المعركة – أبو أميرة
في بلاغ لها أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، أن جلسات الحوار مع الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ستتواصل ابتداء من فاتح نونبر
وحسب بلاغ الوزارة فإن اللقاء المزمع تنظيمه، بحضور النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وأعضاء لجنة الحوار الممثلة لأطر الأكاديميات، يأتي في إطار تفعيل سياسة الانفتاح والتشاور، التي دأبت الوزارة على نهجها مع الفرقاء الاجتماعيين حول مختلف القضايا التي تهم قطاع التربية الوطنية، منها ملف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك من أجل تعزيز الاستقرار المهني والاجتماعي والتحفيز اللازم لهؤلاء الأساتذة، إسوة بباقي موظفي القطاع.
وذكرت الوزارة بأنها كانت قد تفاعلت بشكل إيجابي مع مطالب الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، من خلال مراجعة مقتضيات الأنظمة الأساسية الخاصة بها، والمصادقة عليها في دورة استثنائية للمجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، في مارس الماضي، مضيفة أن هؤلاء الأساتذة أصبحوا يخضعون لأنظمة أساسية جديدة وفق فلسفة تقوم على إعطاء القوة القانونية اللازمة للتوظيف الجهوي، وتمكينهم من الاستفادة من وضعية مهنية مماثلة للوضعية المهنية للموظفين الخاضعين للنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
يشار إلى أن تنسيقية الأساتذة المتعاقدين هددت الوزارة الوصية بدخول سنوي بالعديد من الإحتجاجات والإضرابات التي قد تؤثر بدون شك على المسار التعليمي للتلاميذ وهذا ما تحاول الوزارة تجنبه من خلال الدعوة للحوار عوض أسلوب التصعيد.
عذراً التعليقات مغلقة