المعركة/الرباط
كما كان منتظرا اعتذر حزب العدالة والتنمية على لقاء رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش في إطار مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة.
وحسب مصادر من حزب المصباح فإن قيادة الأخير قدمت استقالتها بشكل جماعي بما في ذلك الأمين العام سعد الدين العثماني، وأن مهمتها الحالية تسيير شؤون الحزب وليس لها حق اتخاذ القرار، وبالتالي فإن قرار الدخول في المشاورات لتشكيل الحكومة من عدمه يبقى من اختصاص المجلس الوطني في الحالة التي يوجد عليها الحزب.
وأضافت المصادر ذاتها أن تموقع الحزب في المعارضة أمر محتوم بحكم النتيجة الكارثية التي حصل عليها خلال انتخابات الثامن من شتنبر وهي نتيجة تجعل من لقاء رئيس الحكومة المعين بلا معنى.
عذراً التعليقات مغلقة