المعركة
ليلة بيضاء عاشها حزب العدالة والتنمية، وسط اتصالات مكثفة في الكواليس من أجل تأجيل اجتماع التصويت على مشاريع القوانين الانتخابية، وذلك بعد الصدمة التي خلفها تقدم مختلف الأحزاب السياسية بتعديلات ترمي تغيير طريقة احتساب القاسم الانتخابي، من خلال الاعتماد على عدد المسجلين.
وأكدت مصادر جريدة “المعركة” الإلكترونية أن الاتصالات لم تتوقف من أجل فسح المجال للمفاوضات وإيجاد صيغة “وسط” بين “البيجيدي” من جهة وباقي مكونات المؤسسة التشريعية. محاولات باءت لحد الآن بالفشل، في ظل تشبث كل طرف بموقفه.
وحسب مصادر من داخل اللجنة فإن الاجتماع لم يتقرر تأجيله، حيث ينتظر أن ينعقد في الساعة الرابعة بعد الزوال. وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الأحزاب السياسية حول مسألة القاسم الانتخابي، فإن التوجه داخل العدالة والتنمية هو التصويت ضد مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب.
عذراً التعليقات مغلقة