المعركة
يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، يوم الخميس القادم (9 أبريل)، جلسة مغلقة لمناقشة ملف الصحراء المغربية، وذلك بعد حوالي خمسة أشهر عن آخر جلسة عقدت في أكتبر الماضي من سنة 2019.
وكشف بيان صحافي للأمم المتحدة، حول جدول جلسات مجلس الأمن لشهر أبريل الجاري، أنه من المرتقب عقد جلسة خاصة لتقديم التطورات التي يعرفها ملف الصحراء المغربية، من خلال تقديم تقرير مفصل للوضع بالمنطقة من قبل كولين ستيوارت رئيس بعثة المينورسو للأمم المتحدة.
ويأتي عقد هذه الجلسة، في الوقت الذي لم يتم فيه الكشف عن الاسم الجديد للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، بعدما قدم المبعوث السابق هورست كوهلر استقالته خلال شهر ماي لسنة 2019.
وذكرت الأمم المتحدة أنه سيتم مناقشة ملف الصحراء المغربية عن بعد، من خلال الاعتماد على تقنية الفيديو التي أملتها الضرورة بعد انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 في مجموعة من دول العالم، موضحة أنه سيتم تقديم خلاصات الجلسة في ندوة صحافية بالعالم الافتراضي.
وستترأس جمهورية الدومينيكان من خلال ممثلها بمجلس الأمن الدولي خوسيه سنغر فايسينغر ، جميع الجلسات المبرمجة طيلة شهر أبريل، بما فيها الجلسة المغلقة لملف الصحراء المغربية، والمخصصة للمناقشة والمشاوة بخصوص التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وطيلة هذه الشهور التي لم يخصص فيها مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة ملف الصحراء المغربية، شهدت المنطقة مجموعة من التجاوزات من قبل عناصر البوريساريو، التي تعترض طريق شاحنات نقل البضائع والسلع على مستوى معبر الكركرات الذي يربط بين المغرب وموريتانيا، وهو ما سبق أن نبه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إليه قيادة جمهورية الوهم في العديد من خرجاته الصحافية.
جدير بالذكر، أن مجلس الأمن الدولي كان قد مدد مهمة بعثة المينوروسو لسنة إضافية، وذلك خلال آخر جلسة له في أكتوبر الماضي، حيث صوتت 13 دولة لصالح القرار فيما امتنعت دولتي روسيا وجنوب إفريقيا عن التصويت، هذا في الوقت الذي كان يتم فيه تجديد المدة لستة أشهر فقط.
عذراً التعليقات مغلقة