المعركة
قال أنطوني بيلانجي أمين عام الإتحاد الدولي للصحفيين: “لا يمكن الاحتفال باليوم الوطني للصحافة طالما يقبع زملائنا خلف القضبان، نطالب السلطات الجزائرية بتحمل مسؤولياتها والإفراج عن الصحفيين المسجونين فورا والسماح للصحافة بأداء عملها، فقد دفعت الجزائر وإعلامها غاليا من أجل حرية التعبير، ولا يطاق الهجوم عليها”
وفي بيان له نشر على موقعه على الأنترنت والذي صدر بمناسبة اليوم الوطني للصحافة 22 أكتوبر، أدان الإتحاد الدولي للصحفيين حملة القمع والاعتقالات ضد الإعلام الصحفيين في الجزائر، في إشارة صريحة إلى اعتقال عشرات الصحفيين بشكل غير مشروع قبل وأثناء الإحتجاجات التي تعرفها البلاد، إذ منذ انطلاق المظاهرات في الجزائر شهر فبراير 2019، قامت السلطات الجزائرية باعتقال عشرات الصحفيين بشكل غير مشروع.
وأشار الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أن الجزائر وإعلامها دفع غاليا من أجل حرية التعبير، ولا يطاق الهجوم عليها بهذا الشكل.
يشار إلى السلطات الجزاىرية شنت حملة اعتقالات كبيرة منذ بداية الإحتجاجات بتهم متعددة لا علاقة لها بالممارسة المهنية للصحافيين، كم سنت سياسة تضييقية على حرية تنقلهم وحرية الرأي.
عذراً التعليقات مغلقة