الاتحاد الإفريقي.. المغرب عازم بقيادة جلالة الملك على العمل من أجل تعزيز تعاون فعال مع البلدان الإفريقية

17 فبراير 2023
Delegates attend the opening session of the 33rd African Union (AU) Summit at the AU headquarters in Addis Ababa, Ethiopia Sunday, Feb. 9, 2020. Topics on the table for discussion included the situations in Libya and Sudan, as well as President Donald Trump's Middle East initiative. (AP Photo)

المعركة

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال الدورة العادية الـ 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقد بأديس أبابا، أن المغرب القوي بالتزامه الطوعي والإرادوي إزاء قارته، سيواصل العمل تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أجل تعزيز سياسة تعاون فعال وتضامني مع البلدان الإفريقية الشقيقة.

وشدد السيد بوريطة، في مداخلة له خلال دراسة تقرير اللجنة الوزارية لتتبع تنفيذ أجندة 2063، على أن هذه الأجندة، باعتبارها مخطط عمل للاتحاد الإفريقي، تشكل خارطة طريق مناسبة لتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة التي تطمح إليها القارة الإفريقية.

وفي هذا الصدد، سجل الوزير أن “الدروس المستفادة من العقد الأول من أجندة 2063، الذي كان عقدا للتقارب، لا يمكن إلا أن تغذي هذا الطموح الذي يدفعنا إلى التنفيذ الناجح للمخطط العشري الثاني، الذي يتطلع إلى أن يكون عشرية تسريع الوتيرة”.

وبالمقابل، لاحظ السيد بوريطة أن تجسيد تطلعات وأهداف الأجندة يعتمد أولا على التزام كل دولة عضو بالانخراط في تنفيذها على المستوى الوطني.

وفي هذا الإطار، يقول الوزير، التزمت المملكة المغربية، منذ عودتها إلى أسرتها المؤسسية الإفريقية سنة 2017، بتنفيذ تطلعات أجندة 2063.

وأكد السيد بوريطة، في هذا الصدد، أن التنمية المستدامة، في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، شكلت منذ بداية القرن الهدف الأساسي لأوراش الإصلاح التي أطلقتها المملكة المغربية مدعومة بتخصيص أكثر من ثلث ثروتها الوطنية للاستثمار في القطاعات الإنتاجية والبنيات التحتية الاقتصادية والتنمية البشرية والتكنولوجيات الحديثة والطاقات المتجددة والتنمية الحضرية.

فضلا عن ذلك، ومن أجل تكييف هذه الجهود مع التحولات الظرفية والصدمات الخارجية في السنوات الأخيرة، اتخذ المغرب مجموعة من المبادرات، منها إطلاق النموذج التنموي الجديد الذي تتطابق رؤيته وأهدافه لعام 2035 تماما مع تطلعات وأهداف أجندة 2063، وإطلاق مشروع تعميم الحماية الاجتماعية في أفق 2025، وإعداد مخطط للإنعاش الاقتصادي الذي يشكل إطارا لتعزيز الشراكات بين الدولة والقطاع الخاص، والذي يشجع مشاركة الأخير في تمويل وتنفيذ أجندة 2063.

وجدد الوزير حرص المملكة على العمل مع الدول الإفريقية لتحقيق أهداف “الأجندة القارية الهادفة إلى إفريقيا دينامية وقوية وديمقراطية ومستدامة”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق