المعركة- وكالات
لم يمر أول أيام الحملة الانتخابية للرئاسيات الجزائرية ل 12 من دجنبر دون تسجيل أحداث واحتجاجات على المرشحين، حيث عرفت التجمعات الخطابية للمرشحين احتجاجات مواطنين رافضين للانتخابات على غرار ما حدث لعلي بن فليس في تلمسان وبن قرينة في العاصمة.
فأمام حشد من المواطنين الرافضين للانتخابات في ولاية تلمسان نظم المرشح علي بن فليس تجمعا بدار الثقافة تميز بمشادات وشعارات قوية تؤطرها توجهات الحراك الشعبي بالجزائر.
أما في العاصمة الجزائر فقد اختار المرشح عبد القادر بن قرينة، ساحة البريد المركزي ليلقى كلمة مقتضبة وسط مناصريه قبل أن يلتحق العديد من المواطنين رافعين شعارات الحراك.
فيما اختار المرشحان بلعيد وعبد المجيد تبون بداية حملتهما الانتخابية من أدرار التي كانت أيضا وجهة المترشح عز الدين ميهوبي حيث استقبلوا من قبل المحتجين الرافضين لرئاسيات ديسمبر.
عذراً التعليقات مغلقة