المعركة/الرباط
في تدوينة تحت عنوان “تساؤلات تشريعية حول رئاسة لجنة العدل والتشريع” على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عبر البرلماني الحركي المثير للجدل عبد النبي العيدودي عن تفاجئه لترشح البرلماني رؤوف عن جبهة القوى الديمقراطية لرئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب.
وقال العيدودي: “بعد سنتين من الدفاع عن حقوق المواطنين في ركح المعارضة البرلمانية بكل شرف وصبر وأناه.. تفاجئت بترشح نائب من الأغلبية لرئاسة لجنة العدل والتشريع التي تعد رئاستها من حق المعارضة كما نص دستور 2011”.
وأضاف العيدودي: “الغريب هو تحول هذا المرشح من الأغلبية إلى المعارضة في ظرف أسبوع وترشحه لهذه اللجنة في نفس الأسبوع بل في نفس اليوم الذي أعلن فيه انتماءه للمعارضة بشكل سري دون إعلان هذا التحول الغريب والرهيب للرأي العام الوطني والدولي .. ودون تقديم أي تفسيرات لهذا التحول من الأغلبية إلى المعارضة التي نعتز بشرف الانتماء لها ونرحب بالتحاقه بنا لكن عليه أن يلزم أعراف التمثيلية النسبية وأخلاق العمل التشريعي ..”
وشدد البرلماني المعروف ب “عشة مشة كشة” على ان “هذا التحول الرهيب الغريب يدفعنا لتساؤلات عديدة تطرح حول ماهية هذا الترشح دستوريا و تشريعيا واخلاقيا: هل هو ترشح من أجل الأغلبية؟ أم هو سطو على حق المعارضة؟ أين هي الأعراف والأخلاق السياسية؟ ومتى كان هذا المرشح الأغلبي معارضا؟ ومن دفعه لتغيير موقفه؟ هل هي قناعاته؟”.
وختم البرلماني الحركي تدوينته قائلا: “لأننا نؤمن بمغرب المؤسسات نخاف على مؤسستنا التشريعية أن تنزاح عن منطوق الدستور أو تحيد عن الأعراف و الأخلاق التشريعية التي سنتها منذ ستة عقود” .
يشار إلى مرشح جبهة القوى الديمقراطية سيتنافس مع مرشح الحركة الشعبية اليوم الإثنين حول رئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب التي يمنحها الدستور للمعارضة والتي كانت رئاستها تتم بالتوافق بين الأحزاب بمجلس النواب.
عذراً التعليقات مغلقة