المعركة – مولاي اسماعيل
التعادل السلبي هو العنوان العريض لمقابلة المنتخب المغربي أمام موريتانيا التي جرت أطوارها مساء اليوم الجمعة، امام جمهور قليل على أرضية مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة، من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها الكاميرون سنة 2021.
وعرفت المقابلة ندية قوية بين المنتخبين حيث بقيت الكرة وتحركات اللاعبين مقتصرة ومنحصرة في وسط الميدان مع تفوق بنسبة مئوية قليلة في استحواذ الكرة للمنتخب المغربي، الذي ظل يبحث عن منافذ للوصول إلى شباك المرابطين، حيث شهدت الدقيقة 34 أخطر فرصة لصالح المنتخب المغربي عبر النصيري الذي كان قريب من هز الشباك لولا تألق الحارس الموريتاني ناموري دياو.
وفي الجولة الثانية تواصلت سيطرة لاعبي المنتخب المغربي، لكن بدون جدوى في ظل التراجع الدفاعي للمنتخب الموريتاني، ما صعب من مهمة العناصر الوطنية من هز الشباك، حيث استمرت باقي الدقائق دون أن تحمل أي جديد لتنتهي المقابلة، على واقع التعادل السلبي في أول اختبار رسمي لخاليلوزيتش، الذي لازال لم يستطع فك شفرات المنتخب المغربي حيث يلاحظ غياب الندية والتفاهم بين لاعبي المنتخب.
عذراً التعليقات مغلقة