المعركة
تجسيدا لدور المعارضة الذي اختاره حزب التقدم والاشتراكية وتفعيلها لدور الوساطة والتأطير، أعلن فرع الحزب بمدينة مارتيل عن تضامنه اللامشروط و انخراطه في كل الأشكال النضالية الإحتجاجية المنظمة من طرف ساكنة المدينة وكافة المتضررين من سلوكات شركة امانديس حتى تحقيق مطالبهم المشروعة، داعيا كافة الاطارات التقدمية السياسية النقابية الجمعوية والحقوقية بمرتيل إلى تشكيل جبهة محلية للدفاع عن حقوق المواطنين والمواطنات بما يضمن حقهم في التزويد بالماء والكهرباء.
حزب التقدم والاشتراكية اتهم شركة أمانديس بعدم احترام دفتر التحملات الموقع مع الجماعات الترابية، محملا إياها مسؤلية الوضع الكارثي الذي تشهد عليه ساكنة الشمال فيما يخص التزويد بالماء والكهرباء، مطالبا السلطات المحلية وعلى رأسهم عامل عمالة المضيق الفنيدق بايجاد حل جذري لمشكلة طلبات تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب و الكهرباء.
وأعلن حزب علي عينة عبر فرعه بمرتيل للرأي العام أنه “سيسلك كل القنوات والسبل القانونية وحتى لو اقتضى الامر القضائية والوقوف إلى جانب الساكنة المرتيلية و الدفاع عن قضاياها.
يشار إلى أن منطقة الشمال لازالت تعاني من صعوبة في الولوج إلى خدمات الماء والكهرباء رغم تفويتها الهواة عبر شركة أمانديس التي عرفت خدماتها احتجاجات من قبل الساكنة خاصة مدينتي طنجة تطوان نظرا لسوء الخدمة وغلاء الفواتير.
عذراً التعليقات مغلقة