المعركة _ الرباط
ردا على ما تداولته بعض المواقع الالكترونية بخصوص الاختصاصات الحصرية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي اعتبرتها هذه الأخيرة “مغالطات”، أكدت الوزارة أن ” الادعاء بأن المجالس العلمية «يعود إليها قرار تعيين الأئمة والخطباء في كل مساجد المغرب، ومراقبة خطب الجمعة، وبرامج وأنشطة المدارس القرآنية والكتاتيب» مجانب للصواب ودليل على عدم الاطلاع على النصوص القانونية المنظمة لهذه المجالات”.
وأفادت الوزارة في بلاغ منشور على موقعها الالكتروني أن ما اعتبر «مراقبة خطب الجمعة» غير موجود أصلا إلا في مخيلة من يتوهم ذلك لأن خطب الجمعة لم تخضع ولا تخضع لأي مراقبة أو رقابة كيفما كانت طبيعتها”، مشيرة الى أن ” كل خطيب، في جميع مساجد المملكة، حر في اختيار موضوع الخطبة مع مراعاة ضوابط السنة المنصوص عليها في دليل الإمام والخطيب والواعظ، وهي توجيهات وإرشادات لا غير”.
وأضحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن ” الزعم بأن المشرفين على التكوين بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات «هم من يحدد ما يتلقاه الطلبة وما يشكل قناعتهم النهائية» مجانب كذلك للحقيقة لأن الأساتذة المكونين مقيدون بالبرامج والمناهج والحصص المحددة لا يحيدون عنها قيد أنملة، وفيها وحدها، وفي حدودها يختبر الطلبة”، مبرزة أن ” التعيين في المجالس العلمية، رئاسة وعضوية، يخضع لمسطرة وإجراءات يستحيل معها احتمال حصول ما ورد في بعض المواقع”.
وعبرت الوزارة عن أملها في أن تكون ما نشرته بعض المواقع الالكترونية مجرد ” أخطاء عفوية ونتيجة لعدم مراجعة النصوص القانونية ذات الصلة، وغير صادرة عن خلفية وقصد غير نبيل”.
عذراً التعليقات مغلقة