المعركة
أكد حزب الحركة الشعبية إعتزازه الكبير بالرؤية الدبلوماسية الحكيمة والاستراتجية لجلالة الملك محمد السادس والتي مكنت بلادنا من تحقيق سلسلة نوعية من الإنتصارات والإنجازات الدبلوماسية المتلاحقة في مختلف المحافل القارية والدولية والمتوجة بتحصين وحدتنا الترابية وترسيخ موقف بلادنا الحاسم بالتاريخ والشرعية القانونية وبرباط البيعة المقدس، والمسنود بجبهة وطنية متراصة ومتماسكة تحت القيادة الملكية الحكيمة.
كما أشاد حزب الزايغ في بلاغ له توصلت جريدة المعركة بنسخة منه، بالموقف التاريخي لاسبانيا اتجاه ملف وحدتنا الترابية، معتبرا أن هذا التطور الإيجابي في منظورها للحقوق الثابثة للمملكة المغربية في وحدته الوطنية والترابية هو منطلق صلب لبناء أفق جديد في العلاقات الثنائية لبلدين جارين وشعبين صديقين يجمعها التاريخ والعمق الحضاري المشترك وتربطهما وحدة المصير والرهانات الجيواستراتحية كشريكين أساسيين في الفضاء المتوسطي وفي مستقبل العالم الجديد وباعتبارهما همزة وصل بين الشمال والجنوب وبين الشرق والغرب على ضوء الأدوار الريادية للمملكة المغربية في تنمية القارة الإفريقية .
ونوه الحزب بالمجهودات الجبارة للدبلوماسية الوطنية الرسمية والموازية فهو يعبر عن تطلعه الكبير إلى أن تحرص حكومتي المملكة المغربية والمملكة الإسبانية على التنزيل الأمثل لهذا المناخ السليم وهذا الدفئ الجديد في العلاقات بين البلدين عبر التأسيس لشركة إستراتيجية متجددة مبنية على التعاون والتكامل الفعال في مختلف المجالات ذات الصلة بالتنمية الإقتصادية والإجتماعية والتدبير المحكم للملفات المشتركة بين البلدين وفي صدارتها ملفات الهجرة والأمن في إستحضار للمصالح المشتركة والأفق الاستراتجي الموحد بينهما .
عذراً التعليقات مغلقة