قاطع برلمانيو “تيار التغيير “، الذي يتزعمه كل من وزير الداخلية السابق، محمد حصاد، وبرلماني خنيفرة لحسن آيت يشو، ومحمد فاضيلي، اليوم الإثنين أول اجتماع للفريق بعد افتتاح الدورة التشريعية من قبل المك محمد السادس الجمعة الماضية.
واكدت مصادر حركية أن 14 برلمانيا من أصل 26 برلمانيا يكونون الفريق النيابي لحزب الزايغ قاطعوا الاجتماع الذي انعقد صباح اليوم الإثنين، معلنين بذلك انتفاضتهم ضد القيادة الحالية للحزب، واضافت نفس المصادر أن الأيام القادمة ستعرف خطوات تصعيدية أخرى قد تصل إلى حد إحراج وزراء الحزب المحسوبين على تيار العنصر وحليمة عسالي، وصهرها محمد أوزين.
وتأتي مقاطعة برلمانيي تيار التغيير لاجتماع الفريق أياما قليلة على رفض قادته حضور اجتماع للمكتب السياسي كان قد دعا له امحند لعنصر في بيته يوم افتتاح البرلمان، بعد أن لم يتوصلوا بجدول أعمال الاجتماع والنقط المدرجة فيه، وكذا بسبب توعد تيار العنصر وحليمة وأوزين بمعاقبة الشباب الذين ثاروا في وجه الأمين العام خلال اشغال المجلس الوطني للشبيبة.
فيما ارجعت مصادر مقربة من العنصر غليان ما يسمى بتيار التغيير إلى عدم شمول لائحة الاستوزار لاحد اسماء المرشحة عن التيار الذي هو لحسن أيت إشو.
عذراً التعليقات مغلقة