المعركة
الخميس 23 يناير 2020
يبدو ان بعض المحامين لا يرغبون في التخلي عن الصفة التي منحت لهم أتناء انتخابهم من طرف زملائهم على رأس الهيئة بالرباط رغم انقضاء مدة انتدابهم بتدبير شؤون المهنة بالعاصمة الرباط…
وهذا ما ظهر في احتفاظ نقيب سابق لهيئة الرباط المحامي عبد الرحيم الشرقاوي الذي ما زال يضع على باب مدخل مكتبه “نقيب المحامين لهيئة الرباط” وهو لم يعد نقيبا…في حين يضع زملائه السابقون صفة ” نقيب سابق” كتشريف على المهمة المهنية التي منحت لهم في وقت سابق.
وقالت مصادر “للمعركة” ان النقيب السابق الشرقاوي ما زال يحتفظ بنفسه بصفة نقيب (كما في لوحة …انظر الصورة التي تنشرها جريدة “المعركة”) مازال الشرقاوي يضع “نقيب” ضدا عن القانون المنظم لمهنة المحاماة والقانون الداخلي لهيئة الرباط..
وتضيف مصادرنا؛ ان الاحتفاظ بصفة “نقيب” وهو غير ذلك؛ يعتبر تضليل وتمويه للزبناء والمتقاضين والمارة…امام مكتب المحامي.
ورغم أن القانون المنظم لهيئة المحامين يسمح بوضع صفة ” نقيب سابق” و دكتوراه في الحقوق ان كان المحامي حاصل عليها…فان الاحتفاظ بصفة”نقيب” في ظل وجود نقيب آخر؛ يعد خرقا قانونيا ومخالفة مهنية و”انتحال صفة”؛ كما تمس بالاخلاق المهنية في ظل وجود نقيب ممارس.. وهذا يعد سابقة في تاريخ النقباء بالمغرب.
وقال الصبار في اجتماع مجلس الهيئة بالرباط انه كيف يسمح المحامي عبد الرحيم الشرقاوي بالاحتفاظ بصفة نقيب وهو لم يعد نقيبا…وهو ما يعتبر مخالفة للقانون ولاخلاقيات المهنة وكيل بصلاحيات النقيب الممارس الحالي.
واستغربت مصادرنا من صمت هيئة المحامين بالرباط والسلطات المحلية عن هذا الخرق الذي يعتبر تضليلا وخرقا للقانون وللمهنة.
عذراً التعليقات مغلقة