المعركة/خنيفرة
انطلقت أمس الجمعة بإقليم خنيفرة، الحملة الانتخابية لشغر مقعد شاغر بمجلس النواب الذي سبق للمحكمةالدستورية ان ألغت انتخاب الاستقلالي صالح أوغبال بالمجلس بسبب عدم تقديمه وصيفه استقالته من حزب التقدم والاشتراكية.
ويتنافس خلال هذه الانتخابات الجزئية ثلاثة برلمانيين، فبالاصافة إلى مرشح حزب الاستقلال صالح أوغبال الذي تم إلغاء فوزه والذي يحظى بدعم تحالف ثلاثي مكون من أحزب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية وحزب الأصالة والمعاصرة، يدخل المنافسة وبقوة لحسن آيت يشو، لكن هذه المرة باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعدما كان برلمانيا باسم حزب الحركة الشعبية لكن خلافاته مع القيادية حليمة العسالي عجلت برحيله من حزب السنبلة وجعلت الأخيرة تنظم للتحالف الحكومي ضده رغم أن الحركة حزب معارض.
كما ينافس على المقعد الشاغر البرلماني السابق نبيل صبري، باسم الحركة الديموقراطية، لكن تبقى المنافسة شرسة بين أيت إيشو وصاحب أوغبال، مع ترجيح كفة أيت إيشو الذي يحظى بشعبية كبيرة في إقليم خنيفرة.
عذراً التعليقات مغلقة