المعركة
في بلاغ لها أعلنت النقابات التعليمية الخمس عن تشبثها بـ”قواعد الحوار المُمَأسس والمُنتج والمُجدي والمُثمر، ورفضها تعويضه بلقاءات شكليَّة وجلسات للاستماع والاستهلاك بهدف امتصاص الغضب والاحتقان وتجريد الحركة النقابية من أدوارها التاريخية”.
وطالبت النقابات الحكومة ووزارة التربية، بتقديم أجوبة عَمليَّة مُنصفة وشُمولية لمطالب الشغيلة التعليمية دون انتقاء أو بتْر، وجددت دعمها ومساندتها لكل الاحتجاجات والمعارك النضالية التي تخوضها مختلف الفئات التعليمية النقابات التعليـمية الخمـس (النقابة الوطنية للتعليم ، الجامعة الحرة للتعليم، النقابة الوطنية للتعليم، الجامعة الوطنية للتعليم، الجامعة الوطنية للتعليم).
وشددت النقابات بعد لقاءها بمدير الموارد البشرية بالوزارة على ضرورة التزام الحكومة والوزارة بالتزامتها في اجتماعات: الخميس 5 دجنبر والأربعاء 11 دجنبر والثلاثاء 17 دجنبر 2019، للحسم في مختلف الملفات والقضايا المطروحة، وكمدخل لاسترجاع الثقة والانكباب على الإصلاح الشامل الحقيقي والعميق لمنظومة التربية والتكوين، وكسبيل لفتح آفاق التقدم والتنمية للمغرب.
للإشارة فإن النقابات الخمس، تطالب الحكومة بـ”التراجع الفوري عن مشروع القانون التكبيلي للإضراب وتنديدها بالاقتطاعات اللاقانونية من أجور المضربات والمضربين شهر دجنبر 2019 وقبله، ومطالبتها بالتراجع عنها واسترجاع المبالغ المقرصنة للمعنيين بها”، محملة “الحكومة ووزارة التربية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مع ارتفاع درجة الاحتقان والتوتر بالقطاع في حالة إستمرارهما في نهج سياسة التسويف والمماطلة”.
عذراً التعليقات مغلقة