المعركة/أ.الحافيظي
علمت “المعركة” من مصادر قيادية في حزب العدالة والتنمية أن مصطفى الرميد وسعد الدين العثماني لن يترشحا للانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها شهر شتنبر المقبل، موضحة أن الأمر كان محسوم بالنسبة للرميد نظرا لوضعه الصحي الذي دفعه في وقت سابق إلى تقديم استقالته من الحكومة، وأيضا من الأمانة العامة.
أما بخصوص سعد الدين العثماني، فتشير معطيات “المعركة” أن الرجل فضل عدم المشاركة في الانتخابات القادمة، خاصة أنه سيكون المشرف سياسيا على تنظيمها. وقد جاءت هذه الأخبار في الوقت الذي بدأت قيادة حزب العدالة والتنمية عملية الحسم في الترشيحات التي وصلت إليها من مختلف فروع الحزب.
في مقابل ذلك، تفيد آخر الأخبار القادمة من مقر الليمون بأن عددا من الأسماء البارزة في حزب العدالة والتنمية ستترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة. ويوجد ضمن المرشحين وزراء سابقون وحاليون، والذين سيترشحون سواء على مستوى الانتخابات البرلمانية أو الجماعية.
ويشار إلى أن حزب العدالة والتنمية يشهد نقاشا داخليا حول تدبير مسألة التزكيات. ففي الوقت الذي تمر العملية تحت شعار “الديمقراطية”، فإن هناك أعضاء يتحدثون عن وجود عمليات “كولسة” تحيط بالعملية، بما يسمح بمنح رئاسة اللوائح إلى وجوه تحظى بـ”الدعم”.
عذراً التعليقات مغلقة