المعركة
أفادت مصادر “المعركة” أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، رفض عقد اجتماع مع مكونات الأغلبية على غرار الاجتماع الذي عقده مع مكونات المعارضة، وذلك على الرغم من الضغوطات والتصريحات التي أدلى بها عدد من زعماء الأغلبية، لاسيما عزيز أخنوش ادريس لشكر.
وأشارت المصادر عينها إلى أن عدد من الأمناء العامين باتوا ينظرون إلى الأغلبية كهيكل “ميت”، حيث أصبحت الحكومة فقط هي ما يجمع بين مكونات التحالف الحكومي، رغم أن العمل الذي يتم القيام به يعوزه الكثير من التنسيق بين مكونات.
وشددت المصادر على أن الخلافات بين الأغلبية تؤثر بدورها على الحكومة، ومن ذلك الخلاف حول بعض القوانين الانتخابية، ومنها مشروع قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي. ذلك أن الحكومة يفترض أن يتم إسنادها من طرف مختلف المكونات، غير خلافات الأغلبية تؤثر على مواقفها داخل مجلس النواب.
من جانب آخر، سجلت المصادر عينها أن هذه الخلافات تؤكد أن الأحزاب السياسية المكونة للتحالف لن تنسق في سباق انتخابات 2021، خاصة أن هناك تنافسا محموما بين العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، بما يجعل مسألة التنسيق أمرا “مستحيلا”.
عذراً التعليقات مغلقة