المعركة/أ.الحافيظي
نزيف الإستقالات يصيب حزب الحركة الشعبية، فبعد تأكد مغادرة ثلاثة برلمانيين لحزب السنبلة، شهدت هياكل الحزب بالناظور مغادرة جماعية نحو حزب التجمع الوطني للأحرار.
أفادت مصار حركية بإقليم الناظور أن الحزب يعيش خلافات حادة على مستوى الإقليم، حيث استقال العديد من الأعضاء البارزين من هياكل الحزب، منهم برلمانيين سابقين ورؤساء جماعات محلية اختاروا وجهة التجمع الوطني للأحرار.
ويتعلق الأمر حسب المصادر ذاتها، بكل من رئيس المجلس الإقليمي سعيد الرحموني البرلماني الذي أسقطه حكم المحكمة الدستورية والذي اختار وجهة الأحرار رفقة البكاي بورجل رئيس جماعة قرية أركمان، وعبد الإله بونوار رئيس جماعة ويكسان التي كان يترأسها أحمد الموساوي وزير الشباب والرياضة السابق.
كما تأكد مغادرة سفينة السنبلة 6 اعضاء منتخبين من جماعة بني شيكر راكبين جرار الأصالة والمعاصرة، أما أربعة منتخبين حركيين ببلدية بني نصار حطو رجالهم بعش الحمامة رفقة 11 عضو من جماعة إحدادن، فيما اختار أعضاء آخرون من بلدية زغنغن وجماعة أفسو وجهة حزب الاستقلال.
وعزت مصادر الجريدة هذا النزيف المفاجأ في قلعة من القلاع التاريخية لحزب الحركة الشعبية إلى خلاف حاد بين أغلبية المناضلين الحركيين وبرلمانية باللائحة الوطنية التي تحاول الإنفراد بالقرار بإقليم الناظور مستغلة في ذلك علاقاتها المتميزة مع بعض القادة المركزيين لحزب الزايغ.
عذراً التعليقات مغلقة