المعركة
بعد لقاءات ومفاوضات ماراطونية سرية بين صقور حزب الحركة الشعبية، تم الإتفاق على خارطة الطريق للذهاب للمؤتمر الوطني للحزب بتوافق بين جميع الأطراف، تفاديا لأي صراع قد يفجر الحزب وهو في غنى عنه في هذه المرحلة الحساسة التي يمر منها.
وأكدت مصادر خاصة لجريدة المعركة أن محند العنصر يرفض الإستمرار في قيادة حزب السنبلة كأمين عام رغم تشبث الحركيين به، وهذا ما أدى إلى اتفاق معه من قبل قيادة الحزب مضمونه أن يتولى العنصر مهام الرئاسة بصلاحيات أهمها الحفاظ على وحدة وإشعاع الحزب، وذلك لضمان انتقال سلس للقيادة المقبلة التي لم تتضح معالمها بعد.
وأضافت المصادر أن القيادة الحركية اتفقت على إحداث هيأة الأمانة العامة وهو هيكل جديد مكون من أربعة أشخاص يشتغلون إلى جانب الأمين العام حيث تم الإتفاق على أسمائهم بالتوافق قبل الذهاب للمؤتمر وأغلبهم مقربون من العنصر.
ومن جهة أخرى أسرت مصادر الجريدة أن لجنة الأنظمة والقوانين والتي عرفت حضورا قويا للقيادة الحركية في اجتماعها الأخير ، قد اتفقت على مبدأ تعدد اللوائح لانتخابات أعضاء المكتب السياسي.
وإجابة عن سؤال للجريدة حول هوية الأمين العام المقبل للحزب قالت المصادر ذاتها أن الأمر لازال يلفه غموض كبير حيث هناك حديث عن عودة حصاد للمنافسة عن كرسي الأمانة بتنسيق مع بعض صقور الحزب الرافضين لمحمد اوزين الذي يتضح أنه أحد أبرز المنافسين كذلك، فيما سعيد امزازي الوزير السابق لازال لم يفصح عن نيته الترشح ودخول غمار المنافسة.
عذراً التعليقات مغلقة