المعركة
مع قرب الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021 اشتدت حدة الاستقطابات بين الأحزاب السياسية، ومعه ارتفعت حدة الاستقالات، حيث تواصل نزيف الاستقالات الجماعية من صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار، في وقت يخوض الحزب سباقا مع الزمن لإثبات حضوره في الساحة الانتخابية، وهو الذي يضع نصب عينيه تصدر نتائج الانتخابات البرلمانية بهدف “دحر” حزب العدالة والتنمية وقيادة الحكومة المقبلة.
بيد أن آمال حزب التجمع الوطني للأحرار تقابلها تحديات ميدانية، بعضها مرتبط بالوضع الداخلي للحزب، فبعد سلسلة من الاستقالات الجماعية في عدد من المناطق، انضم عدد من أعضاء الحزب في إقليم تاونات إلى لائحة المغادرين لصفوف “الحمامة”.
وقرر عشرات الأعضاء بإقليم تاونات، الاستقالة بسبب ما اعتبروه “وضعا مقلقا يعيشه الحزب بالمدينة منذ مايزيد عن سنة، بعد التراجع عن المكتسبات التنظيمية للمنسق الجهوي ورئيس المنظمة الجهوية”.
وربط مراقبون استقالة أعضاء تاونات بمغادرة عبو لحزب الحمامة رسميا في اتجاه حزب الاستقلال إذ من المرتقب أن يترشح باسمه في الانتخابات .
من جهة أخرى نفى عضو من المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار عن لائحة سوس التي أعلنت مؤخرا استقالتها اي انتماء لحزب الحمامة، مؤكدا أنهم مجرد موالون لمنسق إقليمي سبق وغادر الحزب.
وأكد المصدر ذاته أن الحزب أصبح يشتغل بالتنظيمات حيث وصل عدد التنظيمات الموازية ل 12 تنظيم، فيما وصل عدد المنخرطين إلى أزيد من 200 ألف منخرط يحملون بطائق ممغنطة وهو ما لم يتوفر في مستقيلو سوس.
عذراً التعليقات مغلقة