المعركة
بعد الإستياء الكبير الذي خلفه ظهور الوزير الاتحادي بنعبد القادر، رفقة حشد من الناس، في قاعة مغلقة وفي وقت متأخر من الليل بدون أي احتياطات صحية، أي بدون كمامات طبية، في الوقت الذي أعلنت الحكومة تمديد منع التنقل بعد الساعة التاسعة ليلا باستثناء الحالات الخاصة، وبعد تأكد إصابة أعضاء في ديوان الوزير بفيروس كورونا المستجد حسب مصادر مقربة من الوزير، توقفت صباح أمس الأربعاء أشغال لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب بعد الشروع في مواصلة مناقشة مشروع قانون يتعلق بغسيل الأموال.
وجاء توقف اللجنة بطلب من وزير العدل محمد بن عبد القادر، الذي أخبر النواب أنه يحس بصداع وتعب شديد.
وأكدت مصادر من مجلس المستشارين أن المجلس تلقى طلبا بإلغاء الأسئلة الشفوية الموجهة لوزير العدل للجلسة العامة ليوم الثلاثاء المقبل، مما جعل العديد من البرلمانيين يتساءلون إن كان الوزير قد دخل في حجر صحي بعد إصابة أعضاء في ديوانه؟ أم العياء الذي أصاب الوزير هو سبب إلغائه لحضوره جلسة الأسئلة الشفوية؟ وهل سيصبح التجمع الحزبي الذي ترأسه بنعبد القادر بالراشدية بؤرة وبائية؟ هذه الأسئلة قد تجد إجاباتها خلال الأيام القليلة المقبلة.
عذراً التعليقات مغلقة