ترحيب مغربي بقرار مجلس الأمن

30 أكتوبر 2019
ترحيب مغربي بقرار مجلس الأمن

المعركة

صوت أعضاء مجلس الأمن بـ13 عضواً مقابل امتناع عضوين عن التصويت، هما روسيا وجنوب إفريقيا على قرار مجلس الأمن رقم 2494 الذي تقدمت به الولايات المتحدة،حيث تم بمقتضاه تمديد مهمة “المينورسو” إلى غاية 31 أكتوبر 2020 عوض ستة أشهر التي جرت عليها العادة في الفترة الأخيرة، في خطوة تهدف إلى إعطاء نفس جديد وربح المزيد من الوقت حتى يتمكن المبعوث الأممي الجديد المرتقب تعيينه بعد أشهر من دراسة الملف واستئناف المحادثات بين أطراف النزاع.

الممثل الدائم للمملكة المغربية في الأمم المتحدة عمر هلال، عبر عن سعادته بقرار مجلس الأمن الدولي خلال الندوة الصحفية التي تلنت التصويت على القرار، مؤكدا على الدور الجزائري المركزي في إيجاد حل لهذا النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، مضيفا أن “القرار الأممي الجديد يكرس الطاولة المستديرة كحل لقضية الصحراء، ويكرس الجزائر كطرف مشارك في القضية، ويؤكد أن الاستفتاء أصبح حلا متجاوزا”.

عمر هلال أكد أن القرار الجديد يشير بشكل واضح إلى أطراف القضية الأربعة، وهم المغرب والجزائر والبوليساريو وموريتانيا، موردا أن “هذا القرار الأممي يؤكد مرة أخرى وللمرة 13 على التوالي على أهمية الحكم الذاتي ويهمل الاستفتاء، الذي مات منذ سنة 2007″، بتعبيره.

وعبر الممثل الدائم للمملكة المغربية بالأمم المتحدة عن استعداد المغرب لمباشرة المحادثات فورا مع أطراف النزاع بعد تعيين المبعوث الأممي الجديد خلفا لهورست كولر. حيث قال: “نحن على استعداد ابتداء من يوم غد للدخول في محادثات، المسطرة جاهزة وكولر ترك طاولتين، وعبر الجميع عن استعداده للمشاركة في مائدة مستديرة ثالثة”.

عكس الترحيب المغربي، فقد خيم الإحباط على جبهة البوليساريو بعد قرار مجلس الأمن الدولي، ما دفعها إلى التهديد بالانسحاب من عملية السلام بالصحراء والعودة إلى خيار الكفاح المسلح معترفة بذلك بإخفاقها وانتصار المغرب في قرار مجلس الأمن، إذ أكدت أن القرار يعد “نكسةً خطيرةً للزخم السياسي الذي خلقه المجلس وحافظ عليه على مدى الـ 18 شهراً الماضية”، موردة أن المجلس الأممي “ضيع فرصة أخرى للحيلولة دون انهيار عملية السلام بسبب فشله في المضي قدما في التزامه بوضع حد للوضع القائم ومطالبة المغرب بإنهاء الاستعمار”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق