المعركة/الرباط
أعلن قادة مبادرة “سنواصل الطريق ” بحزب التقدم والاشتراكية عزمها اللجوء إلى القضاء للرد على الخروقات الخطيرة التي تشوب تدبير الحزب.
ونوهت المبادرة في بلاغ توصلت جريدة المعركة بنسخة منه، تنويهها بنضالات أعضاء المبادرة الذين شاركوا في الوقفة الرمزية الناجحة وحتى من تعذر عليهم ذلك، للتأكيد على حيوية وجدية مطلب التغيير، مع إصرارها على المضي قدما نحو المستقبل من خلال مصالحة تاريخية مع جميع الرفيقات والرفاق والقيام بالنقد الذاتي الجماعي ووضع خطة عملية لإعادة الحزب إلى مساره الصحيح وموقعه الطبيعي والانفتاح على كل داعمي التغيير.
واستنكرت المبادرة استدراج الأمين العام للجنة المركزية لتزكية قرارات الطرد، بمنطق التضليل، وخارج الضوابط والأعراف القانونية والديمقراطية المعمول بها، موجهة له الدعوة إلى نشر لائحة أعضاء اللجنة المركزية في دورتها الثامنة التي عرفت تجييشا غير مسبوق.
كما طعن الغاضبون من نبيل بنعبد الله في مضامين التقرير المالي الذي لا يعكس التفاصيل التقنية والمطالبة بافتحاص مالي من طرف مكتب محاسبة متخصص لتحصين المال العام من العبث وسوء التدبير، خصوصا بعد احتجاج عدد كبير من مرشحات ومرشحي الحزب على عدم توصلهم بأي دعم لحملاتهم.
كما وجهت الدعوتنا إلى أعضاء الحزب إلى إعمال النقد الذاتي والانتقال إلى ممارسة واعية تمتح من ثقافة الممارسات السياسية الفضلى في تقدير المواقف وبناء المسار النضالي، عكس ارتهان الحزب لخدمة الأجندة الشخصية للأمين العام ومصالحه الذاتية وطموحاته اللامتناهية، وضرورة القيام بتقييم موضوعي وجدي لتدبير الحزب خلال الولايات الثلاث الأخيرة.
وأكد قادة المبادرة عزمها على مواصلة النضال لمحاصرة النهج التضليلي والنزق السياسي لأمين عام يخنق الديمقراطية بلغة الديمقراطية ويواصل مسار تنفير المغاربة من السياسية وتكريس العزوف.
عذراً التعليقات مغلقة