المعركة/أ.الحافيظي
أكد عبد الغني بوعياد، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمكناس – جامعة مولاي إسماعيل، أن النموذج التنموي الحالي أصبح عاجزا عن تلبية مطالب المواطنين، ومن ذلك عدم قدرته على الحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية، وعدم القدرة على تحقيق نمو اقتصادي مقبول والذي أصبح لا يتعدى 2 في المائة.
وأشار عميد كلية الحقوق بمكناس، في حوار مع جريدة “المعركة” الإلكترونية، إلى أن هذا النموذج تعرض لانتقادات كبيرة في الخطب الملكية السامية، حيث جاء النموذج التنموي الجديد بناء على مبادرة ملكية استهدفت القطع مع النموذج القائم.
وبعدما توقف عند مختلف أعطاب النموذج التنموي الحالي، أبرز الخبير الجامعي بأن النموذج التنموي الجديد قام على مقاربة تشاركية واستهدفت إشراك مختلف الفاعلين المؤسساتيين والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف الوصول إلى نموذج مغربي صرف.
وشدد عميد كلية الحقوق بمكناس على أن النموذج التنموي الجديد في حاجة إلى الجرأة والشجاعة، مشيرا إلى أن الإصلاح المنشود هو مسؤولية جميع المغاربة، ويجب أن يشمل الأفراد والمجتمع برمته.
عذراً التعليقات مغلقة