المعركة/السادني
فشلت الجلسة المخصصة لانتخاب مكتب مجلس جماعة مدينة سيدي قاسم في انتخاب الرئيس، يوم أمس، بسبب ورطة قانونية واجهتها السلطات المحلية، وذلك على خلفية رفض باشا المدينة تسلم قرار بسحب التزكية من مرشح للأحرار يوما قبل انعقاد الجلسة، وذلك في سياق بلاغ التحالف الثلاثي.
مصادر مطلعة أوضحت أن قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار سارعت إلى سحب التزكية لسباق الرئاسة من المرشح عبد الإله أوعيسى، غير أن باشا المدينة رفض تسلم هذا القرار، في وقت تمرد منتخب الأحرار على قيادة الحزب رافضا الرد على اتصالات قيادي بارز.
وأثناء جلسة التصويت، وجد باشا المدينة نفسه في ورطة حقيقية بعدما تمت مطالبته من طرف فريق مرشح حزب الاستقلال بضرورة الإدلاء بالنص القانوني الذي يؤطر رفضه لتسلم قرار السحب، قبل أن تتطور الأمور إلى إغماء المنتخب الأصغر سنا، ما دفع بالسلطات المحلية إلى رفع الجلسة وتأجيلها إلى يوم الخميس المقبل.
وفي انتظار إيجاد تخريجة لهذه الورطة، عاش محيط مقر بلدية سيدي قاسم أجواء توتر كبيرة، لاسيما بعد خروج بعض الأعضاء الذين تم تهريبهم على طريقة أفلام الهوليود، داخل سيارات سوداء، وتحت حصار صارم من طرف بعض الشباب ببذل سوداء.
عذراً التعليقات مغلقة