المعركة
يبدو أن المؤتمر الوطني الأخير لحزب اليسار الإشتراكي الموحد لم يلق ذلك الإجماع من قبل قواعد الحزب في العديد من الأقاليم، حيث ارتفعت أصوات الإحتجاج على الطريقة التي تم بها انتخاب الأمين العام للحزب ونائبه نبيلة منيب.
واتهم مناضلوا الحزب بالعديد من الأقاليم القيادية نبيلة منيب بقرصنة الحزب، حيث نصبت العسري المقرب منها أمينا عاما فيما منحت نفسها النيابة لتظل محكمة في دواليب الحزب حسب تعبير أحد القياديين الذين غادروا الحزب مباشرة بعد المؤتمر.
وتوصلت جريدة المعركة برائحة أزيد من 38 مستقيل ينتمون لحزب اليسار الإشتراكي الموحد بإقليم تنغير، معلنين فك الارتباط به والإلتحاق بحزب فدرالي اليسار.
وأكد قيادي سابق بحزب منيب أن تحكم الأخيرة في دواليب الحزب أدى إلى هجرة جماعية للمناضلين نحو فدرالية اليسار، فيما اختار آخرون طلاق الممارسة الحزبية بشكل نهائي.
عذراً التعليقات مغلقة