المعركة/أ.الحافيظي
أفادت مصادر قيادية بحزب الأصالة والمعاصرة، أن قيادة الحزب حسمت في خليفة وهبي على رأس الحزب، ويتعلق الأمر بالقيادي والوزير الشاب يونس السكوري، فيما ستؤول رئاسة المجلس الوطني لأحد مؤسسي الحزب.
وأوضحت المصادر أن يونس السكوري حضي بدعم كبير من قبل جميع التيارات داخل حزب الجرار بما في ذلك القيادات التي سبق وجمدت عضويتها بالحزب، وأصبح تلك الشخصية التي يراهن عليها الجميع لإخراج الحزب من الوضعية التنظيمية التي يوجد عليها، وتحقيق المصالحة وإعادة الغاضبين لصفوف الحزب، حيث هناك حديث عن عودة حكيم بنشماس عبر قناة رئاسة المجلس الوطني.
وأكدت المصادر ذاتها أن الرهان على يونس السكوري جاء بعد رفض فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني لحزب الجرار قيادة الحزب في المرحلة المقبلة لصعوبة توفيقها بين مهامها كعمدة لمدينة مراكش، ووزيرة للتعمير.
وأضافت المصادر ذاتها أن السكوري تنتظره مهمة صعبة وهي إعادة الغاضبين لصفوف الحزب وتحقيق المصالحة، وتدبير التعديل الحكومي المقبل مع باقي التحالف الحكومي، حيث تطمح قيادات وازنة داخل الحزب ركوب سفينة حكومة عزيز أخنوش من خلال محطة التعديل الحكومي المقبل الذي قد يعصف بعبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وعبد اللطيف وهبي الأمين العام الحالي ووزير العدل حسب ذات المصادر.
عذراً التعليقات مغلقة