المعركة
استعر النقاش والجدال حول الطريقة التي أصبح يسير بها الوزير عبد اللطيف ميراوي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام نقاشات وبلاغات كلها تصب في انتقاد طريقة تسيير ميراوي لوزارته.
وجهت لميراوي انتقادات كبيرة بعد إعفاءه للعديد من المسؤولين السابقين بالوزارة وبطريقة انتقامية مستقطبا أصدقاءه لبسط سيطرته على مفاتيح الوزارة.
كما أن وصول باب الحوار بين ميراوي والنقابة الوطنية للتعليم العالي إلى الباب المسدود، ووجه بانتقادات حادة من الأساتذة الجامعيين ومهنيي قطاع التعليم العالي الذين سبق وخاصوا إضرابا عاما أيام السابع والثامن والتاسع من شهر يونيو الجاري.
كما أن النقابة الوطنية للتعليم العالي، رفضت مخرجات الحوار بين الطرفين معتبرة إياها “عقيمة”، متهمة ميراوي بتكرار نفس الخطاب، والذي يسعى من خلاله إلى رهن إخراج النظام الأساسي الجديد للأساتذة الباحثين، والمنتهي الحوار حوله بين النقابة والوزارة منذ ماي 2021، بالانتهاء من إعداد مسودة القانون المنظم للتعليم العالي، بالإضافة إلى التصور الجديد للإصلاح البيداغوجي، بدعوى شمولية الإصلاح، حسب بلاغ للنقابة.
رفض أسر طلبة أوكرانيا لتصريحات الوزير ميراوي الأخيرة حول الحلول التي فرضها لحل أزمتهم، جعلته في عزلة كبيرة ومحط نيران وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي ونقابة الوزارة، مما جعله يحتل شخصية الاسبوع بشكل سلبي.
عذراً التعليقات مغلقة