وذكرت الشرطة والسلطات المحلية أن هناك 15 قتيلا في مدينة نيويورك وضاحيتها، وثلاثة آخرين بالقرب من فيلادلفيا.

في ولاية نيوجيرسي المجاورة، عبّر الحاكم فيل مورفي عن “حزنه” لأن “23 على الأقل من سكان نيوجيرسي فقدوا حياتهم” جراء إعصار أيدا.

وانقذت فرق الطوارئ من حوصروا في منازلهم وسياراتهم بينما غمرت المياه الشوارع التي تحولت لما يشبه الأنهار.

وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المياه تتدفق فوق أرصفة محطات المترو والناس يخوضون في مياه وصلت لمستوى الركبة في مساكنهم.

وأظهرت مقاطع مصورة التقطها السكان المذهولون الشوارع وقد تحولت إلى أنهار بينما جرفت مياه الفيضانات السيارات.

وقال كيلي مارتنز المتحدث باسم مدينة إليزابيث في نيوجيرزي لرويترز إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم في الفيضانات في مجمع أوكوود بلازا السكني. وأضاف “بلغ ارتفاع مياه الفيضانات ثمانية أقدام”.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس إن الحكومة الاتحادية مستعدة لتقديم “جميع المساعدات اللازمة” للولايتين.

وحثت حكومتا نيويورك ونيوجيرزي اللتان أعلنتا حالة الطوارئ في الولايتين الأربعاء السكان على البقاء في البيوت بينما تعمل فرق الإنقاذ لتنظيف الطرق.

وتُبذل جهود منذ الصباح الباكر لإعادة تشغيل شبكة المواصلات التي تخدم ملايين السكان في مدينة نيويورك الكثيفة السكان.

وحثت كاثي هوكول حاكمة ولاية نيويورك السكان على البقاء في منازلهم وعدم الذهاب لأعمالهم وطالبتهم بالصبر “لإعطائنا بعض الوقت لاستكمال إصلاح قطارات المترو” بعد توقف الخدمة في أغلب الأماكن مما أدى لتقطع السبل بأعداد كبيرة من الركاب.

وقالت هوكول لشبكة (سي.إن.إن) “هذا حدث يستحق التسجيل في كتب الأرقام القياسية.