عاجل … نزيف الاستقالات يستمر من حزب منيب، البرلماني والقيادي الشناوي يلتحق بالمستقيلين

17 يوليو 2021
عاجل … نزيف الاستقالات يستمر من حزب منيب، البرلماني والقيادي الشناوي يلتحق بالمستقيلين

المعركة

نزيف الإستقالات لم يتوقف من حزب اليسار الاشتراكي الموحد بعد إعلان انسحاب منيب من فدرالية اليسار مما نتج عنه انقسام وشرخ كبير وسط اليسار، وانضاف للمستقيلين من الحزب الاشتراكي الموحد البرلماني الشناوي حيث قدم استقالته من كل أجهزة الحزب والمهام المرتبطة به.

وعزى الشناوي سبب استقالته إلى ما اسماه في رسالة موجهة للامينة العامة نبيلة منيب إلى عبث الأخيرة برصيد الحزب وبمصداقيته وبقوانينه ومؤسساته وبمناضليه وتَخَلّيها عن المسار الوحدوي في إطار فيدرالية اليسار الديمقراطي.

واتهم الشناوي امينته العامة بالإرتداد عن مبادئ اليسار وقِيَمِه، والسعي وراء أهداف شخصية وضيقة مُستعمِلة ومستغِلّة كل المنابر بل أسوأها للترويج لخطابات شعبوية ومواقف غير صحيحة وغير منطقية وغير علمية ومتناقضة، وممارسة الكذب العلني المُمَنهج واليومي في حق كل من يخالف رأيها كقائدة مُتَحكِّمة، بل امتهانها لحرفة السب والقدف والشتم والتشهير في رفيقاتها ورفاقها.

وأضاف الشناوي في رسالة استقالة موجهة لنبيلة منيب توصلت المعركة بنسخة منها: “أحيطكِ علما بأنني أستقيل من الحزب بِمَعِيَّة خيرة المناضلين لكي نستمر في ما تنَكّرتِ له من انخراط في المسار الوحدوي، لأنه استمرار للعمل الاندماجي الجاد الذي بدأناه مند تسعينات القرن الماضي، ولأنه الضامن الوحيد لتوحيد جهود التنظيمات اليسارية وتجميع شتات المناضلين التقدميين والديمقراطيين تحت سقف حزب يساري وحدوي ومتعدد كبير وقوي قادر على تجسيد القِيَم الرفيعة لليسار على أرض الواقع والمتمثلة أساسا في الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان ودولة الحق والقانون… هذا المسار الوحدوي مع الأسف الذي حاولتِ مِرارا تكسيره وتجميده باختلاق مبررات واهية في كل مرة وانتظار إنضاج ” الشروط ” التي تتماشى ورغباتك وطموحاتك الشخصية النرجسية، لكن حدس وصدق ووعي المناضلين أجهض حلمك ولم يجهض حلمنا في حزب يساري كبير” .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق