المعركة
خلال كلمة ألقاها اليوم بالرباط، بمناسبة أشغال الندوة الدولية المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني بتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حول موضوع “سبعون عاما على اعتماد اتفاقيات جنيف.. تحديات الحماية الإنسانية”، قال السيد عمر هلال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، أن المغرب كان ولا يزال أرض لجوء، مفتوحة أمام أولئك الذين يحتاجون للدعم، مضيفا أن “ثقافة الإنسانية والضيافة كانت متواجدة في المملكة منذ عدة قرون”.
وأكد هلال على أن المغرب كان أول بلد في القارة الإفريقية يستقبل المفوضية العليا للاجئين سنة 1959 ويأذن لها بفتح مكتبها الشرفي بالدار البيضاء سنة 1965، مضيفا أن المملكة انضمت إلى اتفاقيات جنيف سنة 1956 عشية استقلالها.
وشدد السيد السفير على أهمية التكوين، لاسيما بالنسبة للقوات المسلحة ومهنيي القانون، وكذا تكييف القانون الدولي الإنساني مع التكنولوجيات الجديدة ومكافحة الإرهاب والجريمة السيبرانية، والتغيرات المناخية.
ودعا هلال بالمناسبة جميع الفاعلين، لاسيما الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تضافر جهودها، كما دعا اللجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني إلى الاضطلاع بدور حيوي من أجل مساعدة الدول على التعريف والتحسيس بأهمية هذا القانون.
عذراً التعليقات مغلقة