المعركة
قال عبد النبي عيدودي، مدير المركز المغربي للقيم و الحداثة أن الخطاب الملكي خطاب المبشرات العشر في ذكرى عيد العرش المجيد، أول المبشرات في خطاب العرش المجيد هي الحمد لله و الشكر له عز وجل من طرف جلالته على صمود المملكة امام جميع التحديات الدولية التي عرفتها هذه السنة” .
وأضاف عيدودي أن ثاني المبشرات التي حملها الخطاب الملكي السامي هي مزيد من مشاركة الفعلية للمرأة و دعوة جلالته الصريحة الى مراجعة رغم ما حملته مدونة الاسرة و دستور 2011 من حقوق للمناصفة دعى جلالته . مع مؤسسات الاسرة للاشتغال على مراجعة مدونة الأسرة . حتى نجعل المدونة تقوم على حقوق المرأة و الرجل والاطفال .. و شدد جلالته على خلق هذا التوازن و ضرورة مراجعة بعض بنودها – :(قائلا أنه بصفته أمير المؤمنين لا أحل حرام و لا أحرم حلال ).. مع دعوة جلالته الى تعميم محاكم الاسرة بجميع ربوع المملكة .
وتابع عيدودي :”ثالث المبشرات التي ساقها جلالته في خطابه السامي مشروع الدولة الاجتماعية .. حيث عرض جلالته قدرة المغرب على تحدي آثار وباء كوفيد 19 . وتوفير اللقاح للمواطنين مجان و اطلاق مشروع التغطية الصحية. حيث بلغ في اقل من سنة 6 مليون منخرط من غير العاملين بالاضافة الى المستفيدين من رميد .. على ان تشمل هذه التغطية الصحية 7 مليون طفل و 3 مليون اسرة” .
أما رابع بشارة يقول عيدودي هي الدعوة الى اخراج السجل الاجتماعي لاطلاق عملية الدعم المالي المباشر الاسرة المغربي الهشة ، كما بشرنا جلالته بصمود الاقتصاد المغرب في وجه التحولات الدولية كغلاء الاسعار و قلة التساقطات .. مع رفع ميزانية صندوق المقاصة الى 32 مليار مع الضرب على ايدي المضاربين .
أما سادس المبشرات الملكية هي دعوة الى التفائل و عدم الخوف من المستقبل
و سابع المبشرات حسب عيدودي، كانت للمستثمرين بدعوة الحكومة الى جلب الاستثمارات و ازالة العراقيل امام المستثمرين .. و هذه العراقيل التي يهدف اصحابها الى ربح خاص بهم وجب علينا محاربته، و في ثامن مبشرات جلالته باعتباره الصدر الرحيم و العطف الكبير تجسد في تجديد جلالته الدعوة لفتح الحدود مع الحارة الجزائر .. حيث قال جلالته إن الحدود التي بين الشعبين هي جسور تحمل مستقبل الشعبين المغرب و الجزائر و اهابة جلالته لشعبه الوفي بالاستمرار في التضامن مع الشعب الجزائري .. و من يسعى للاساءة الى الشعب الجزائري فهو ليس منا”
وختم العيدودي:” و استمر جلالته في بسط يد البشارة تاسعا بدعوته لرئاسة جزائرية بجعل اليد في اليد مع المغرب..و عاشر البشريات هي زرع الطمئنينة في نفوس شعبه العزيز حيث أكد جلالته بأن المغرب قادر على تجاوز المحن بفضل تلاحم الشعب والعرش .”
عذراً التعليقات مغلقة