المعركة
يتوالى تبادل الاتهامات بين جماعات إقليم خنيفرة والمجلس الجهوي، فيما ينسبه حرب بلاغات بين الطرفين. فبعد الاتهامات الخطيرة التي وجه لمجلس الجهة، والتي كان أبرزها تمويل مشروع طريق إلى ضيعة أحد البرلمانيين، خرج المجلس عن صمته ليتهم الجماعات المذكورة بالكذب.
بلاغ صدر في الموضوع اعتبر أن بيانات، وبلاغات الجماعات الترابية في إقليم خنيفرة تعتمد الكذب، وترويج المغالطات للتغطية على الفشل الذريع لمن يكتبونها، ويوقعونها في تدبير ملفات التنمية في جماعاتهم الترابية.
وسجل مجلس جهة بني ملال، أن المجلس الجماعي المذكور، “إعتمد الكذب وترويج المغالطات للتغطية على فشله الذريع في تدبير ملفات التنمية بجماعاتهم الترابية، وبدءا بتعليق فشلهم على شماعة مجلس الجهة، الذي يعتبر نموذجا متفردا على الصعيد الوطني، من خلال تفعيله للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع وتنزيله لبرنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتوفير الاعتمادات المالية الضرورية لتمويله والتي تفوق 2 مليار درهم، مما مكن من تحسين مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بعموم الجماعات الترابية التابعة لنفوذ الجهة، وكذا توقيع العقد البرنامج بين الدولة والجهة لإنجاز البرامج الإستثمارية والمشاريع المهيكلة للجهة، واعتماد مقاربة تشاركية جد متقدمة مكنت من المصادقة على برنامج التنمية الجهوية، والتصميم الجهوي لإعداد التراب والذي يعتبر وثيقة مرجعية للسنوات 25 القادمة”.
عذراً التعليقات مغلقة