المعركة
يبدو أن حلقات مسلسل الفضائح بعنوان “المناصب على المقاس” في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، منذ تعيين عبد اللطيف ميراوي على رأسها لم تعرف طريقها للنهاية، حيث انفجرت فضيحة مدوية جديدة، بطلتها هذه المرة مديرة مركزية بالوزارة.
وأكدت مصادر نقابية من جامعة بن طفيل انه، بعد أن حصلت المحظوظة على منصب مديرة مركزية عبر لجنة انتقاء فصلها على مقاسها الوزير ميراوي، قد تستفيد مجددا من ريع المناصب بالتعليم العالي، حيث تم “اختراع” منصب “أستاذة مساعدة” من أجلها بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالقنيطرة التابعة لجامعة ابن طفيل.
والمثير للدهشة وللاستنكار في منصب “أستاذ مساعد” الذي تم الإعلان عنه في جامعة ابن طفيل أنه مفصل، بدقة عالية، على مقاس المديرة المحظوظة، حيث اشترط على المترشحين إثبات التخصص في biotechnologie agricole وهو التخصص المطابق تماما لتخصص وعنوان أطروحة المترشحة المحظوظة التي لم يمض على تعيينها مديرة مركزية بوزارة ميراوي سوى أقل من سنة، وتم انتقاءها على رأس اللائحة لمباراة الشفوي.
ولاحظ المترشحون للمباراة أن الملف العلمي للمديرة المركزية المحظوظة اقل بالمقارنة مع باقي المتنافسين، ورغم ذلك جرى انتقاؤها لاجتياز الاختبار الشفوي، قد تكون فضيحة أخرى تؤكد أن تصريحات ميراوي المتكررة حول النزاهة وتكافؤ الفرص ليست إلا شعارات فارغة تفندها الوقائع.
وحصلت الجريدة على كل الوثائق المحيطة بهذه الفضيحة التي يتم الإعداد لها في عز العطلة الصيفية حيث سيتم اجتياز المباراة في 28 من الشهر الجاري، حيث سنعود بالتفاصيل للموضوع.
عذراً التعليقات مغلقة