المعركة/أ.الحافيظي
لاتزال انتكاسة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لاسيما في قطاع التعليم، تخيم على النقاش الداخلي لحزب العدالة والتنمية، بل إنها أعطت مؤشرا لا يمكن إغفاله بشأن المستقبل الانتخابي العدالة والتنمية في الاستحقاقات المقبلة.
مصادر موثوقة أكدت ل”المعركة” أن بعض قيادات العدالة والتنمية، بمن فيهم أعضاء في الأمانة العامة، اعتبروا أن نتائج النقابة لاسيما في قطاع التعليم، تمثل مؤشرا غير مطمئن، بالنظر إلى ما اعتبر تصويتا عقابيا ضد الجناح النقابي للحزب.
وترى عدد من القيادات أن التصويت ضد نقابة الحزب من طرف نساء ورجال التعليم شكل “صدمة” حقيقة، على اعتبار أن الحزب لديه امتداد “انتخابي” داخل هذه الفئات من الطبقة المتوسطة، ما يجعل نتائج النقابة مؤشرا واضحا على أن الأمور ليست على ما يرام.
وأشارت مصادر علمية إلى أن عبد الإله الحلوطي، الكاتب العام لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، يواجه ضغوطا متزايدة تطالبه بالاستقالة وتقديم الحصاب، متهمة الرجل بالفشل في تدبير شؤون النقابة منذ انتخابه خلفا لمحمد يتيم.
عذراً التعليقات مغلقة