المعركة
أكدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال على ضرورة “فتح ورش الإصلاحات السياسية ببلادنا، على غرار الإصلاحات الانتخابية، في أفق تحقيق مزيد من التوطين للخيار الديمقراطي وتحصين المكتسبات الحقوقية ببلادنا، وإطلاق الآليات الكفيلة بدعم الثقة في الفعل السياسي والإجراءات الفعلية لتخليق العملية الانتخابية، وتنقيتها من كل الشوائب التي قد تؤثر على نزاهتها، بهدف تقوية المشاركة في الانتخابات، ومواجهة كل دعاوى التيئيس والإحباط والتشكيك”.
واعتبرت اللجنة التنفيذية، في بلاغ لها، أن “الانتخابات المقبلة ينبغي أن تقوي موقع وإشعاع بلادنا على المستوى الدولي، وأن تكون رافعة أساسية لدعم قضية وحدتنا الترابية، وأن تفرز مؤسسات دستورية ومنتخبة قوية ومنسجمة، وذات كفاءة ومصداقية، من حكومة وبرلمان وجماعات ترابية”.
هذه المؤسسات ينبغي أن تكون “قادرة على تنفيذ مضامين النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع، وتسريع استكمال ورش الجهوية المتقدمة بنقل الاختصاصات والموارد من الدولة إلى الجهات تمهيدا لتمتيع أقاليمنا الجنوبية بنظام الحكم الذاتي، و أجرأة سياسية طموحة للاتمركز الإداري، وتنزيل وتعميم الحماية الاجتماعية على كل المغاربة، وإطلاق استراتيجية إرادية للإقلاع الاقتصادي و الاجتماعي لمواجهة تداعيات أزمة كورونا”، يضيف حزب الاستقلال.
ودعت اللجنة التنفيذية كل الأحزاب المشكلة للحكومة إلى “ضرورة التحلي بالشجاعة السياسية والامتثال للمبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة، وتقديم حصيلة العمل الحكومي للمواطنات والمواطنين بدون تلبيس أو تضليل، وعدم تهريب النقاش العمومي لقضايا هامشية أو التستر وراء خطابات المظلومية، وتقاذف المسؤوليات”.
عذراً التعليقات مغلقة