المعركة/أ.الحافيظي
أجل حزب الحركة الشعبية عقد مكتبه السياسي الاثنين الماضي، والذي كان سيعطى من خلاله الانطلاقة الرسمية استعدادا للمؤتمر الوطني المقبل، بعد رائحة انقلاب كبير يقوده صقور الحزب للإبقاء على محند العنصر أمينا عاما لولاية أخرى.
وأكدت مصادر خاصة لجريدة المعركة أن عددا من صقور الحزب يرفضون أي تغيير على قيادة الحزب الحالية في ظل تواجده في المعارضة حيث يحتاج لكل مناضليه وقيادييه، لأن أي تغيير قد يضعف الحزب في ظل وضعيته الحالية.
وأضافت المصادر أنه رغم رفض العنصر لبقائه على رأس حزب الزايغ، فإن ضغوطات صقور السنبلة قد تبقيه أمينا عاما لولاية أخرى، او رئيسا للحزب لكن بصلاحيات واسعة مع تقزيم حجم اختصاصات الأمين العام.
يشار إلى أن منازل العديد من صقور حزب السنبلة بالرباط تشهد العديد من الاجتماعات الماراطونية استعدادا للمؤتمر المقبل الذي سيعرف إبعاد العديد من القياديين المتهمين بالفساد والذين تعالج ملفاتهم من قبل محاكم المملكة.
عذراً التعليقات مغلقة